الكاتب المبدع جمال السبع:
مرحبا بك هنا:
سمعت ذات مرة أن طبيباً اشترى سندويش فلافل، فوجد أن البائع لفها له بأوراق من كتابه الذي نال عنه شهادة الدكتوراة.
ذلك يشبه- مع اختلاف تفاصيل الاعدام- غرق الفرات بالحبر أيام المغول.
يبدو أنه منذ أول حكم على الكتاب بالاعدام ضمن خريطة الشرق الأوسط..ونحن ننفذ الحكم يوما بعد يوم.
أشكر جميل مرورك.
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع |
 |
|
|
|
|
|
|
[align=justify]حزين حقا أنت أيها الكتاب .. في ما مضى من الزمن كان الواحد منا يطير فرحا عندما يهدى بكتاب .. اليوم الكتاب صار كجريدة صباحية ربما نطالع منه الا العناوين الرئيسية ..
هنا تذكرت قصة نجار صديقي عندما أخبرني أن أحد أصحاب الأموال المكدسة رزم رزم ، طلب منه أن ينجز له خزانة مكتبية للكتب حسب قياسات الكتب .. ذهب الى منزله لمعاينة الكتب ، فوجدها مكدسة في علب كرتونية ، ما أدهشه أنها من أمهات الكتب القديمة ، طبعا كان متقف لولا أن الظروف جعلته يحترف مهنة النجارة .. دهشته عندما عرف أن صاحب المنزل لا يعرف من مجموعة الكتب الا لونها و نوعية ورقها و غلافها الجلدي .
الأخت لبنى الكتاب اليوم صار ديكور تزين به الصالات الفاخرة و الطويلة العريضة .
مشكورة على لفتتك الجميلة تجاه هذا الكنز الخفي .[/align]
|
|
 |
|
 |
|