لا زلت أذكر جيدا يوم التقينا ..التقيت بك أخي عادل في مدينة ( تيزي وزو )..كانت الطبيعة رائعة بثلوجها ( ديسمبر 2003 ) ...
أيها الرائع أعدتني إلى ذكرى قصيدتي بعد أن مرت عليها 18 سنة ... أعدتني إلى سنة 1993 سنوات الحب و العشق الذي لم أذق له مثيلا ...
تألمت .. بكيت .. بدمعة الشعراء على ليلاي الحلوة ... الطيبة ... لكن هو القدر ( المكتوب ) الذي كتبه الله لي .
أخي عادل .. قصتي مع الشعر بدأت غزلا جميلا ينبض بالحياة و الأمل لتنتهي بي إلى شاعر يتمنى أن لا يكون شاعرا لا لشيء سوى لأنه أحب بصدق قائلا : - (
الشعر ورطتي الجميلة ..هو بعض نبضي على الورق .. أهديه لكم .) .
أخي .. عادل .. عذبتني بعودتك المفاجئة للقصيدة لأنك طرقت قلبي طرقة ضيف مستعجل .. أهكذا تكتب لي ..؟ أريد المزيد ( و لا عيب في أن تكون مرآة ناقدة ) فأنت تمتلك ناصية النقد الجيد .
لم يؤلمني الكسر بقدرما يؤلمني الجرح الذي نسيته منذ أعوام ... أتعيدني له كي أغرف منه من جديد ؟. سأغرف و أغرف و أغرف ..
أخي عادل بصمتك رائعة جدا .. ومرورك أروع ... فقصيدتي لم أغير فيها شيئا منذ كتبتها في لحظة كنت أرتشف الشاي تحت زخات المطر ( مارس 1993 بتبسة ) بعد آخر لقاء لي بالذكرى الجميلة ...
أخي عادل عدلت القصيدة الآن ليزول الكسر الذي صار زلزالا في روحي الشاعرة وذاتي المحاصرة التي لا تداويها أوزان .
الوتر الذي أضفته أيها الزرياب ( عادل ) يعذبني كثيرا لأعزف عليه من جديد قصيدة جديدة بعنوان ( شقوق في المرآة ) سأنشرها غدا إن شاء الله .
أيها الرائع عادل كن دائما معي .. لا تبخل فقط لأنني لحظة الكتابة ألغي كل القوانين و الحواجز .
-------
أخي عادل
جزيل الشكر