رد: خريف الأحزان
رحلت هي و عدت أنا إلى مكاني قرب نافذتي، أجوب بنظراتي عنان السماء، و اتفكر في خلق الله سبحانه و تصاريف القدر.. رباه ، حزن آخر انضاف إلى قائمة أحزاني.. و هذا القمر يطل علي من علياء السماء، مضيئا كعادته.. و الشجرة الجدة ترقبني بحنو و دفء.. أما الحمامة فهي غارقة في نوم هادئ و هي تلقي بجناحيها على صغارها...
أختي ندى ..
نهاية ولا أروع منها لهذا الجزء من بوحك الحزين الجميل ..
مزيج من الشعور بالإيمان و السكينة و الطمأنينة ، تنضاف إلها تلك اللمسة الرومانسية المتمثلة النظر إلى السماء و القمر إضافة إلى الشجرة الجدة و الحمامة ..
في انتظار مواصلتك لهذا البوح ندى .. اسمحي لي بالبقاء هنا هنيهة لأستمتع بهذا الجو الهادئ البهي .
لك مني كل مودتي .
|