[ياسين عرعار]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان حكاية عالم نعيشه واغتراب في رحم الدار تزوجت زينب من النصف الذي تدعثر بطلك أستاذ يسين عند عتبات مملكته هل يمكن لنا أن نمتلك كل شيء؟ ما ثمن النجاح؟ وهل يمكن لنا أن نجمع ما بين الجمال والعقل والأصل؟ قصة تطرح أسئلة يصعب الإجابة عليها بتعليق عابر. وربما تفتح شهيتي لكتابة قصة أحاول فيها التماهي مع هذه القراءة يعني منافسة شريفة للأستاذ رشيد محبتي لكم جميعا

الأستاذ الفاضل خيري حمدان

سعيد جدا بإطلالتك الجميلة على موضوع
القصة التي كانت بداياتي الأولى في عالم القصة

أخي الكريم خيري حمدان بالنسبة لزينب تزوجت في نهاية القصة بعودة أحمد إلى قريته أستاذا
أما أسماء فهي التي تزوجت في المنتصف الذي تدعثر فيه البطل .

----------
النهاية كانت مفتوحة في القصة عندما سأل أحمد أمه قائلا : - ( بمن تزوجت زينب ؟؟)

هذا السؤال فيه دلالات و قراءات عديدة
و أولها .... لماذا سأل أحمد أمه هذا السؤال بالذات ؟

ثانيها ... شخصية البطل متأصلة لكن الصراع الذي كان يحدث بينه وبين الدكتور في الجامعة بعد زواج أسماء و نجاحه و انتقاله للحياة الدراسية الجديدة يوحي بأشياء كثيرة في نفسية أحمد كذلك حتى نظرته للمجتمع الجديد الذي انتقل إليه .

ثالثا .. هل أحمد كان يحب زينب؟ أم الذكرى الأليمة التي عاشها جعلته يعتقد أن زينب أيضا ستتزوج أستاذا ؟
لماذا قرر أحمد أن يكون أستاذا في حياته المهنية ؟ هل هو حب للمهنة ؟ أم البحث عن الشخصية الاجتماعية التي تؤهله للفوز بزوجة خاصة وأن الفوارق الاجتماعية تفرض نفسها أحيانا .

أخي .. خيري حمدان هل تعتقد معي أن أحمد أصبحت له عقدة نفسية ؟ بسؤاله الذي انتهت به القصة
قائلا ( بمن تزوجت زينب ؟؟)
هل أحمد يسأل عن سلوك الشخص أم مهنة الشخص الذي ستتزوجه زينب ؟ خوفا من أن تكون هي أيضا ضحية فارس من فرسان المدينة كحادثة أسماء التي تزوجت في النصف الذي تدعثر فيه أحمد ؟ أم في اعتقادك أن أحمد عند عودته كان ينوي الزواج من زينب بعد خوضه لغمار حياة لم تكن مألوفة لديه و بقي محافظا على تقاليده ؟.
أم أن هناك تساؤلات أخرى يمكن طرحها خاصة و أن النهاية كانت مفتوحة ( بمن تزوجت زينب ؟)

----------
تحيتي و تقديري