عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 07 / 2010, 26 : 12 PM   رقم المشاركة : [145]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="15 98"]
و أواصل معك الأسئلة ..
حضور صورة الشهيد كثيرة في كتابات الأدباء و الشعراء
ما الحيز الذي يشغله الشهيد في كتابات الشاعرة ..أمل ..؟
---------
تحيتي
[/frame]

[frame="15 98"]



يسعد صباحك ومساءك أخي الكريم يسين...


الشّهادة ياعزيزي ليس لها حيّز في شعري فحسب، بل هي المساحة كلّها..

فهي إمّا ان تكون الغصن والطّائر والأغنية، أو تكون الأفق والغيمة والمطر..
وإن لم تكن شيئاً من هذا، فهي الأرض والتّراب، وهي لحظةُ اللّقاء بين العاشق والمعشوق..
لقاء الشّهيد بربّه....
أعشق الموت الّذي يحتضن الولادة في تمتمة الشّهادة بأن: لا إله إلاّ الله وانّ محمّداً رسول الله..
في حياتي مبدأ رضعته مع حليب امّي - رحمها الله - هتفت به زينب بنت أمير المؤمنين - عليهما السّلام - يوم عاشوراء فأضحى أغنية الحياة على مرّ الدّهور:
الموتُ لنا عادة.. وكرامتنا من الله الشّهادة....
هل عثرت في قصائدي وبين حروفي على أغنية لم تستمدّ لحنها من ذلك الشّدو الإلهيّ المقدّس؟؟
الشّهادة في قصائدي أجمل ألوان الحبّ، وأروع شكل من أشكال الجمال....

وقد أوجزتُ رؤيتي للشهادة في هذا المقطع الّذي أعتزّ به من إحدى قصائدي:

سكرانُ غصنُ الهوى، لاتسألوا الغابا
عنقودُ ضوءٍ هوى في كأسِهِ ذابا

مادَتْ بزورقِهِ للرّيحِ ثرثرةٌ:
ياويحهُ مغرمٌ من بعدِ أن شابا؟!

رُحماكَ ربّي وهل أوزعتَ من عشقوا
في خافقِ الصّدرِ أعذاراً وأسبابا؟

أم هل منعتَ الهوى عن قلبِ عاجزِهِ
أم هل رميْتَ على الأبصارِ جلبابا؟

أحلى الخدودِ لتفّاحٌ بهِ ثُلمٌ
قالتْ لطالبِهِ: طعمُ الهوى طابا

أحلى الغرامِ لقلبي كانَ آخرَهُ
أحلى النّهارِ أصيلٌ يوصِدُ البابا

أحلى الكفاحِ لَمجدٌ أمّ جنّتّهُ
روحٌ سعتْ في المدى لمّا السّنى غابا

ضنَّ العناقُ عليها والمنى احتجبتْ
إلاّ ترى الدّمَ كالشّلاّلِ منسابا

فاستدعتِ الرّوحُ من أوداجِها ودجاً
زفَّ النّعوشَ إلى العلياءِ أسرابا...


مع شكري ومودّتي...

[/frame]
توقيع أمل طنانة
 [gdwl]
أنا من تُرابٍ طوى جنّةً
لأوردةٍ لم تزلْ تنـزِفُ
وترسمُ أقدارَها عنوةً
وفنّانًها عاشقٌ مدنَفُ
إذا أوكأتهُ خدودَ الرّبى
تجودُ بخُضرتِها رفرفُ
وتُمضي الحياةَ على شأنِهِ
فتُجري لهُ الدّهرَ أو توقفُ!
[/gdwl]

أمل نمر طنانة

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 10 / 07 / 2010 الساعة 52 : 04 PM.
أمل طنانة غير متصل