[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين ، سيدنا محمد عليه الصلاة
و السلام .
ضاعت مني الكلمات لأنني مهما قلت فلن أقدم ما يليق بمقام بالأديبة الشاعرة زاهية بنت البحر ( مريم يمق ) هذه الشخصية المميزة .
كنت استضفتها للحوار بالصالون الأدبي للحوار المفتوح في نور الأدب و ظننت نفسي تعرفت على الأديبة زاهية بنت البحر لكنني وجدتها أكبر من حوار و أكبر من قصيدة .
زاهية بنت البحر .. اسم سيبقى لامعا في الساحة الأدبية لماقدمته من خدمة للأدب العربي و الأكبر من هذا أنها تجاوزت القصيدة لتكون مناصرة لحقوق الإنسان بتنشيطها للمسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) التي سماها
الأستاذ طلعت سقيرق
( قافلة القصيدة لفك حصار غزة ) .
زاهية بنت البحر الأخت الكريمة التي أول من سارعت إلى العمل و مد يد المساعدة لي ليلا ونهارا حرصا منها على تحقيق النجاح و وصول القافلة إلى أهلها في غزة ... و الحمد لله وصلت القافلة إلى أهلها و سجل التاريخ هذا النصر .
و الله لا أجد الكلمات المناسبة لتقديم تقديري و شكري و احترامي لك يا أختي زاهية سوى العبارة الجميلة...
( جزاك الله خيرا ) .
----------
دمت بخير
أخوك الشاعر
يسين عرعار
[/frame]