عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 07 / 2010, 43 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

mmyz2 رد: الملف الشهري الثاني / شعراء المنفى و المهجر / أخبار و تحقيقات و استطلاعات ...

[frame="15 98"]
حول تجربة الأدباء والشعراء في المهجر الكندي
التاريخ: الأثنين 13 أبريل 2009
الموضوع: مقالات ودراسات

جاكلين سلام/ تورنتو
[BIMG]http://www.jozoor.net/main/images/pics/jackleen-Salam-2.jpg[/BIMG]

المهجر الكندي شاسع ويزداد كثافة عبر الهجرات المتتابعة من شتى بقاع الأرض ويتابع اليوم دورته في أقلام الكتاب الجدد المقمين في كندا حيث الوجود العربي هنا ليس إلا رقعة صغيرة وسط هذا الموج أو الموزاييك الذي يشكّله أبناء هذا البلد الملوّن، في متن الثقافة وهامشها.
لتناول تجربة الأدباء والشعراء العرب في كندا، طبيعة أسئلتهم واهتماماتهم وأحوالهم لابد أن أ تطرق إلى حقيقة أن الأدب الكندي في أولى صفحاته حررته أقلام مهجرية وإن كانت انكليزية بريطانية أو أوربية الأصل. ومنهم الشاعرة سوزانا مودي التي كتبت يومياتها وقصائدها في منفاها مع زوجها وأسرتها حيث ذاقت شظف العيش وقسوة الحنين وطعم الاغتراب.
ويبدو أن هناك أكثر من كتاب ودراسة عملت على إظهار تيمة الهجرة من خلال القصة والشعر والمقال. في هذا البحث أكتفي باستعراض لمحات عن طبيعة الحياة والإشكالات التي تواجه الكتاب من خلال متابعتي وقراءاتي التي لاتدعي الإلمام بكل مايجول في هذا العالم من تناقضات وأحلام وأوهام وخاصة أن المنطقة الكندية شاسعة جغرافياً والكتّاب مبعثرون في هذه الأصقاع ويجتمعون في الغالب عبر الانترنيت وأحياناً الهاتف ونادراً ما تتيح لهم الصدف أو المناسبات فرصة اللقاء. البحث ليس قراءة نقدية أدبية، ولايتطرق بشكل موسع إلى تجربة الكتابة في مقاطعة كيبيك.
جوانب من المهجر الكندي
ما بين البحث عن الذات وتحقيق الحلم يمضي المهجري عموماً سنواته الأولى عسيرة ومتعبة، وليس الكاتب استثناء بل أنه يعاني التمزق مضاعفاً إذ يجد نفسه مجرداً من أهم مقومات وجوده وهي اللغة. يجد نفسه أعزل منسلخاً من جذوره، ويسعى جاهداً للتجذر من جديد في مكان ولغة جديدة إلى جانب البحث عن مصدر عيش يحقق له الحد الأدنى من متطلبات الاستقرار. وفي الدرجة الأخرى يجد نفسه منسلخاً عن شبكة العلاقات الإجتماعية والثقافية التي بناها طوال مسيرته في البلاد. ولأن الفردية والاستهلاكية غالبة على حيثيات هذا العالم، ولأن الشاعر بطبعه يميل إلى الفردية والعزلة، لذلك يغدو الاندماج حلماً خائفا ومكللاً بالعقبات التي قد تذلل مع مرور الوقت إن سعى الفرد إلى العمل بصبر على تجاوزها. أما بخصوص العمل الذي يقوم به الشعراء المهجريون في البدايات ضريبة للبحث عن استقرار، فنجد أن الغالبية تشتغل في قطاعات خدماتية متواضعة إن لم نقل مجحفة وبأدنى الأجور. كثيرون يعملون في مخازن البيع والشراء، في محطات البنزين ليلاً أو نهاراً، في حراسة مكان ما، في شق الطرقات، في أي عمل يدوي يستطيع أن يقوم به أي فرد لم يحمل بين يديه كتاباً في يوم من الأيام. اتصل بي أحد الأصدقاء الشعراء مرة يقول: لقد تسلخ الجلد عن يدي وأنا أشتغل حمالاً، صدقي إنني تقدمت للحصول على عمل تنظيفات وجمع قمامة في محطات المترو، ولم أتلق رداً. في ظل هذه الحالات ماذا يمكن للشاعر أن يكتب وهو يعرف أن بلاده التي أتى منها غنية وخيراتها الكثيرة محتكرة ومحصورة بفئات قليلة. يوجعه أنه منفصل عن ذاته وبيته، حريته مرّة ومدفوعة الثمن مسبقاً.
المؤهل الأكاديمي
هناك بعض الكتاب الذين يحضرون مسلحين بمستوى متقدم من اللغة وتتأتى لهم ظروف استقرار عائلية متواضعة فينصرفون عدة سنوات للتحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية ويأخذهم الدرب سنوات كي يستطيعوا أن يدخلوا سلك التعليم أو يعملوا في مهن "محترمة" ويكون ذلك على حساب كتابتهم الإبداعية التي تتوقف أو تؤجل لفترات. ولكن تبقى كتاباتهم الشعرية غالباً باللغة الأم أذكر منهم الشاعرة إيمان مرسال، مي التلمساني، والدكتور جان عصفور...وهناك من يترك جانباً تحصيله العلمي السابق وينصرف كلياً إلى الكتابة والشعر مستسلماً لنداء روحه وجنونها. وهناك من يولي اهتماما خاصا للترجمة وإصدار كتبه بعد سنوات التقاعد من العمل الوظيفي ومنهم الدكتور في الصيدلة، بهجت عباس. وهناك من يعمل في البحث والمقالة منهم توما شماني، وسيّار الجميل، صلاح علاّم...
الكتابة بلغة البلد الجديد
حين يكون الكاتب قادماً من بلد منفتح على تدريس اللغات الأخرى غير العربية وحين تكون الهجرة في سن مبكرة تكون مسألة الاندماج وتحقيق الذات في العمل والكتابة ضريبتها أخف فيستطيع الكاتب أن ينشر ويكتب بلغة المكان الجديد وقد يحقق نجاحاً وهنا أذكر الكاتب الروائي اللبناني راوي حاج المقيم في مونتريال، والذي رشحت روايته الأولى "لعبة دونيرو" المكتوبة بالانكليزية لحيازة أهم الجوائز الكندية وذلك فتح له الباب واسعاً للمشاركة في القراءات التي يحضرها كبار كتاب كندا. وهنا أذكر نقاشاً في إحدى اجتماعاتنا مع رابطة" بن كندا" بأنه تم العمل على تغيير تعريف الأدب الكندي "الوطني" المقتصر على الكتابة بإحدى اللغتين الرسميتين للدولة وهما الفرنسية والإنكليزية، ليصار إلى شموله على الأدب الذي يكتبه المهاجرون وأبناء اللغة الأصلية.
الكتابة باللغة الأمّ
أغلب الشعراء تبقى أقلامهم وأرواحهم مشدودة نحو اللغة الأولى فيكتبون بها ويصدرون كتبهم في البلاد العربية اختياراً أو بدون خيار، فالكتابة بلغة أخرى وخاصة في سنوات العمر المتقدمة ليست بالأمنية السهلة التحقيق كما أنها ليست مستحيلة وهنا أذكر عدداً لابأس به: عيسى الياسري، سعد جاسم، مروان حسن، سعد جاسم، هشام فهمي، مي التلمساني، ايمان مرسال، جاكلين سلام، محمد النصّار، كريم شعلان، محمد النبهان، بهجت عباس، بديعة كشغري، عبد الغني بنكروم، معتز رشدي، صلاح محسن، جمال القريوتي، خالد سليمان، جان عصفور، عيسى بلاطة...الخ
البعض يحقق حضوره وتواصله من خلال ترجمة بعض نصوصهم للمشاركة في الأمسيات والمهرجانات الشعرية التي تستقطب الأدب الأثني وتشجعه وتبقى في كل الحالات إشكالية البحث عن ناشر كندي محفوفة بالمتاعب والعوائق، فأغلب دور النشر كما معروف في العالم تبحث عن الاسم المعروف بالدرجة الأولى. كما أن هناك ظاهرة رائجة هذه الأيام في العالم الغربي وكندا وهي سهولة نشر وترويج أي كتاب يتناول موضوع الإسلام والرقابة في الشرق. هناك شواهد عديدة عن كتب صادرة لكتاب من الشرق الأقصى هنا مثل "ايران/افغانستان/باكستان والهند.." لكنني لا أذكر كاتباً أو كاتبة عربية في كندا تناولوا هذا الجانب في كتاب مطبوع، رغم تناوله في بعض المقالات والدراسات. وهناك بعض يكتبون وينشرون بالفرنسية، ولكن ليس واقع الثقافة العربية في كيبك موضع هذا البحث.
المثقف الضحية
بعض حالات الضياع أو الضحية أيضا نجدها بين عدد من الشباب المثقفين العرب الذين يكتبون باقتصاد شديد، كما لو أن كتابتهم معالجة لهذه الأنا المحتضرة التي فقدت اتزانها قبل الهجرة وبعدها. بعضهم انصرف كلياً إلى الشارع ليفرغ كبته واحتياجاته فغرق في السكر والمتاهات السفلية من المجتمع، ليعيش من جديد الظاهرة "الهبية" فكان انفصامه أشد وتوازن روحه وقلمه شبه مستحيل. وهذه ظاهرة قد توجد في بلاد العالم وعلى مر العصور، وليس المهاجر العربي استثناء.
التطفل تحت خانة الشعر
قد تكون حاجة البحث عن دور، ونداء الخروج من شرنقة الوحدة، إلى جانب الشعور الوطني والقومي العربي أو ماشابه، هي التي تدفع بعض الجماعات إلى تشكيل هيئات اجتماعية يديرها مثقفون يقيمون أمسيات شعرية دورية تلقى خلالها الأشعار الشعبية والزجلية. وهناك حاجة اجتماعية انسانية بالتأكيد للتواجد والحضور بصورهم على صفحات الصحف المهجرية. وفي كل ساحة هناك مساحة للجادين والحقيقيين. وهناك طفرات تنتمي إلى الخاطرة ومادون، وتسمى تجاوزاً شعراً. هذه المناسبات تكون فرصة للتعارف وخلق أجواء من الصداقات العائلية أو الفردية. ويصدف أن يشارك فيها بعض الذين يكتبون جيداً. وتصادفنا هنا إشكالية المتلقي من أصل عربي والذي لم يطور قراءاته وذائقته ومعرفته.
الكاتب والفنان المسرحي
في حالة الكتابة والإخراج المسرحي تكون العوائق أكبر أمام المبدع، إذ أن أدواته مختلفة ويحتاج إلى التواصل مع المتلقي ويحتاج إلى اللغة الأخرى، إلى مكان وحضور، عداك عن المنافسة الشديدة في هذا المجال واستفحال ظاهرة الاستهلاكية على عروض المسرح. أذكر بعض المسرحيين العرب هنا في كندا: عادل عباس، ندى حمصي، محمد الجوراني، رضا ذياب، وعواد علي، وليد عبد الله، مجدي بو مطر
بعضهم انصرف إلى الدراسة الأكاديمية المسرحية وتمكن من تقديم مسرحية تيمية وبعضهم تابع دراسته التخصصية في معاهد كندية مرموقة وبقي أسير غربته ورغباته غير المحققة، والبعض بقي يعمل في محلات البقالة والمطاعم وماشابه، وحمل مسرحه في رأسه وانكساراته في القلب.
الفنان العربي في كندا
رغم أن لغة الريشة ولغة الموسيقى عالمية إلا أن صعوبات الانخراط في الجو العام الفني الكندي ليس خالياً من صعوبات وتحديات. هناك مسألة الوقت وكلفة المواد وإشكالية تقديم المنتج إلى المتاحف والغاليري والمعارض المنتشرة في كندا على مدار العام. حدثتني الفنانة العراقية الكردية ازهار شمدين عن بعض جوانب تجربتها وقالت: حين بدأت البحث عن غاليري لعرض لوحاتي في البدايةن قالوا لي أكثر من مرة أن ألواني ساطعة وحارة ولم تعتدها عيون المتلقي الكندي الذي سيحتاج إلى نظارات شمسية كي ينظر إلى اللوحة. لكنها بعد ثلاثين عاماً من العمل استطاعت أن تجد سوقاً وتشارك في معارض مهمة بالاضافة إلى اشتغالها بتدريس مادة الألوان في إحد معاهد الفنون. وهناك من الفنانين في حقول متفرقة والذين يشاركون في عروض أثنية وكندية أذكر منهم: فراس البصري، إشراق سهر، شوان زيوار، يحيى الجياشي، زينب عبد الله، والنحات هيثم حسن وسهيل الهنداوي، هادي ياسين، عزّام فوق العادة... وآخرون.
وهناك نجاح وقبول على صعيد الموسيقى العربية وحسن تقبلها من قبل الكنديين، وأذكر تجربة الدكتور جورج صاوه الذي يدرس هذه المادة في جامعات تورنتو ويشارك في المهرجانات والنساطات الفنية ويحظى بالإعجاب. وهناك تجربة الفنان الموسيقي مؤيد حسين الذي شكل فرقة موسيقية يشارك من خلالها في المناسبات الجاليوية والكندية. أما فرق الرقص الشرقي فهي كثيرة رائجة وتحوز على إعجاب الجمهور الكندي وهناك دروس خصوصة لتعليم الرقص، ولا تستغرب ان وجدت ان القائمين عليها-ليسوا عرباً أصلاً، وبعض الراقصات أجنبيات أيضا.
المثقف في هجرة معاكسة إلى البلد الأم
نتيجة لكل ما سبق من ظروف واسئلة تعترض يوميات الفنان والمبدع المهاجر حديثاً أو التمرس في المنفى، فقد ضاق الحال ببعضهم وقرروا بعد سجال طويل مع الذات والواقع العودة إلى البلاد التي قدموا منها، حاملين حنينهم وخيباتهم وتجربة المنفى والأمل في تحقيق الذات في البلد الأم. اذكر منهم الشاعر أحمد عبد الحسين، الذي عاد إلى العراق وتفرغ للعمل في إحدى صحفها. وهناك الكاتب الصحافي إبراهيم الحريري الذي عاد إلى العراق أيضا وبعد عقود من رحلة طويلة مع المنفى امتدت من العراق الى مصر، لبنان ثم إلى كندا، العراق. وأيضاً الشاعر محمد جابر النبهان الذي عاد إلى الكويت للعمل في المجال الثقافي حاملاً وأولاده جنسية كندية وهو الذي ينتمي إلى فئة "البدون" هوية. أما المسرحي العراقي كريم جثير فكانت عودته مأساة أخرى تضاف إلى تجاربه التي لا تخلو من المرارة، فبعد فترة قصيرة من عودته كتب وأخرج مسرحية ونجح في عرضها في العراق، ثم توفي في ظروف ملتبسة وفي أوج شبابه. وتبعه هجرة معاكسة للكاتب الصحفي ابراهيم الحريري الذي غادر كندا، "ليناضل" في العراق من جديد، وهناك أصدر كتاباً بعنوان" القيامة" وهو عبارة عن مختارات من كتاباته القصصية والدرامية، وقصص الأطفال.
الصحافة المحلية العربية المهجرية
مزدهرة بعددها، بائسة بمضمونها. نصف صفحاتها للاعلانات ولأسعار المكدوس والبقلاوة والسمن العربي، وكل منتجات الشرق السعيد من حجاب وأطعمة حلال، فول مدمس وملوخية. إلى جانب إعلانات لأصحاب المهن كتصليح السيارات، المحاماة فيما يتعلق بقضايا الزواج والطلاق ومشاكل الأسرة والهجرة، بيع العقارات، وكل مايحتاج المهجري من خدمات باللغة العربية. أغلب هذه الصحف تكون مصدر عيش لاصحابها لاأكثر. وإلى جانب القص واللصق من الصحافة العربية والعالمية، تجد بعض الأقلام التي تكتب رأياً أو موضوعاً اجتماعياً. ولاأثر لمجلة أدبية متخصصة. الرغبات موجودة لدى أفراد مهتمين لكن الدعم المالي ليس متوفراً. الايجابية في هذه الصحف، انها تعطي مساحة للقارئ المثقف والغيور على الثقافة. انها فرصة لظهور أسماء جديدة لم يكن لها أن تنشر حرفاً لو بقيت في الشرق العربي. وهناك بالطبع كتّاب مقالة وبحوث جادون ولهم تاريخ في الكتابة والنشر.
المواقع الالكترونية المهجرية
يعتبر الانترنيت أحد الحلول البديعة للتواصل ما بين الشرق والغرب و نافذة لإيصال كلمة الكاتب المهجري إلى الآخر أينما كان. فإلى جانب المواقع الشخصية وحديثا "المدونات" هناك مواقع جماعية يقوم بتحريرها شعراء مقيمون في كندا. أذكر تجربة موقع "الذبابة" الذي يشرف على تحريره الشاعر المغربي المقيم في مونتريال هشامم فهمي، وهو مخصص بشكل عام للحداثة وقصيدة النثر وكتابات عربية سواء من دول الداخل أو الخارج. فيما يعد موقع "جذور للأدب المهجري" هو الموقع الأول والوحيد الذي يعد موسوعة ينشر فيها الإبداع المهجري العربي فقط إلى جانب الترجمات القادمة من هنا أو هناك ويشرف على تحريره جاكلين سلام وفادي سعد. إلى جوار المواقع الشخصية، والمدونات وظاهرة ال"فيس بوك" وغيرها من وسائل الاتصال السريع.
هذه نبذة موجزة عن أحوال الشعراء والكتاب العرب المقمين في كندا. البحث عن الهوية الفردية والحضور اجتماعيا واقتصاديا وثقافياً لن يتحقق في القريب المنظور، وبالتأكيد لم يكن محققاً في تاريح المهجريين الأوائل. وتبقى الهوة شاسعة بين ماحققه المهجريون الأوائل من تجديد وإضافة إلى الثقافة العربية والعالمية، وبين حال الكتابة الحديثة وتواضعها أمام منجز الأسلاف.
ونعتذر إن غابت سهواً بعض الأسماء بحكم الشتات وصعوبة التواصل ليس أكثر.


---
نشر في صحيفة الغاوون، نيسان 2009
http://alghaoon.com
---
جاكلين سلام: كاتبة سورية مقيمة في تورنتو كندا
www.jackleensalam.com
bread_rose2@yahoo.com
أتى هذا المقال من مؤسسة جذور الثقافية
http://www.jozoor.net/main/
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.jozoor.net/main//modules....ticle&sid=1323

[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس