رد: اعدام قصيدة نثرية
هل مات بعد اعدامه أم عاد كالعنقاء؟
سؤال للاديبة دينا
هل النثر شعر؟
هل التخييل كاف لنقل النص من النثر الى الشعر؟
وان كان كذلك فالقصة مليئة بالخيال والتخييل والانزياح اللغوي ، فلماذا لا نعطيها اسم الشعر؟
والمقامة كذلك لماذا لا تسمى شعرا ، وسجع الكهان لماذا لا يسمى شعرا؟
ووووووووووووووووووو
الى كل الوان الادب العربي منذ نشأ.
لماذا بالذات هنا السطو على اسم الشعر وتلبسه ومحاوله تدمير الشعر بدعوى التجديد والحداثة وما بعدها والتفكيك وعددي ما شئتِ؟
وهل عجز العرب قديما عن ابتكار مسمات الاجناس الاديبة حتى نستورد مسمى فرنسيا؟
الا نستطيع ابتكار اسم لهذا اللون ، النثيرة ، مثلا ، وأنا أول من أطلق التسمية في فلسطين كلها
قبل اكثر من عشر سنوات، وقرأت ان اثنين اطلقا الاسم في العالم العربي.
ولماذا طبيعة ممارسي هذا اللون هجومية على التراث الادبي ، عدائية ، تظهر نفسها بمظهر الضعيفة المبدعة التي يرفضها
المجتمع؟
من حق هذا اللون ان يعيش كغيره من الانواع ، لكن ليوضع في اطاره الصحيح.
فالنثر ليس شعرا ، تماما كمان ان المربع ليس مستطيلا ولكل منهما اربعة أضلاع.
تحياتي لك
|