الموضوع: أم العيال
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 07 / 2010, 18 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
صبحي ياسين
شاعر ، عضو الهيئة المشرفة على الديوان الألفي

 الصورة الرمزية صبحي ياسين
 





صبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

أم العيال


مرضت أم العيال واشتد عليها وقع المرض
ودارت بنا سيئات الظنون
لكنها الرحمة الإلهية
وكانت هذه المتواضعة
**



إنـي لأسـألُ والفـؤادُ عليـلُ
هل حان مِن قبلِ الأوان ِ رحيلُ
مَهلا نجاحُ فإننـي فـي رحلـةٍ
فيهـا عيونـكِ نجمـةٌ ودليـلُ
لا تطفئيها شمعـة فـي دربنـا
فالليـلُ داج ٍوالطريـق طلـولُُ
شاركتني مُـرَّ الحيـاةِ وحلوَهـا
فعلامَ جـفَّ المُـرُّ والمعسـولُ
تتوجعيـن ولـي فـؤادٌ مُوْجَـعٌ
يا ليتني فيمـا اعتـراكِ بديـلُ
تترنحين إلى الأمـام ِ ضعيفـة
والرأسُ منكِ إلى الـوراء يَميـلُ
غارت عيونكِ وارتخت ْأجفانهـا
وبـدا عليهـا صُفـرة ٌوذبـولُ
تمشين سَكرى لا-الإشارُ- مُهَندَمٌ
فوق الجبين ولا القميصُ طويـلُ
عهـدي بأنـكِ هيئـة ٌوأنـاقـةٌ
وعزيزُ شعركِ ما إليـه سبيـلُ
يا نجمتي والأفق أسـودُ حالـكٌ
هـذا فـؤادي شمعـة وفتـيـلُ
الله يشهدُ كـم بكيـت ُ مُصليـا
والقلـبُ دامٍ والفـؤاد علـيـلُ
الأهلُ حولـكِ جفـوة ٌوعـداوة
هـذا اللئيـمُ وذلـك المسطـولُ
يتغامزون إن اعترتـكِ مصيبـة
أمِن َالنفاق ضميرُهـم مغـزولُ
صبرا نجاحُ فإننـا فـي ساحـة
فيها الصفي ُّ على الوفاء بخيـلُ
يكفيكِ منها خمسة مـن أسْدِهـا
جاؤوكِ سعياً والعيـون ذهـولُ
تعبُ الحياة يَفرُّ عنـد قدومهـم
والهمُّ يُنسـى والغيـوم تـزول ُ
جاءتكِ- سوسنُ- مُهجة ٌمحرورة
-ماما- تعالَيْ فالمصابُ جليـلُ
وأقولُ: خالدُ سوف يأتي طائـرا
فإذا بخالـد وابتسـام وصـولُ
وهناأسامـة قائـمٌ فـي هِـمَّـة
ومع الطبيب مناقـشٌ وسـؤولُ
وفراسُ آتٍ نخوة ً فـي نخـوة
فمثيلـهُ بيـن الأنــام ِقلـيـلُ
ويَهلُّ كالبـدر المُتمَـمِ طـارقٌ
قلبٌ حنـونٌ بالهـوى مَجبـولُ
أفديك ِعمـري يانجـاحُ وإنهـا
دومـا تـرددُ مُهجتـي وتقـولُ
إني أحبـكِ مـا تقـادم َعمرُنـا
يـا درة ًيمشـي بهـا قنـديـلُ





نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
صبحي ياسين غير متصل   رد مع اقتباس