أعود لأجيب عن سؤالك أختي الغالية آمنة محمود :سؤال كبير كبر الصمود الغزاوي! سيدتي الفاضلة..بالنسبة لي وأنا المربي أنظر إلى الدور على أنه رسالة يجب أن تصل واضحة مفهومة.. بعيدة عن السياسات والشعارات والغوغائية والشعباوية الجوفاء ! فالعدو بيّن والظلم واقع جلي فلا نبحث عن المتسبب في كل ما حدث بقدر ما يجب أن نرفض الذل الذي تعيشه أمتنا ونعلنه جهارا..دورنا كشعراء لا يختلف عن دورنا كمواطنين واعين لأننا نمثل ضمير ولسان الأمة.. لا يحق للشاعر أن يتحزّب ! وإن تحزّب فحزبه شعبه !! مسافة الإحساس بغزة لا تحده أبيات قصيدة ! فغزة أعظم وأوسع من أن تحدها الأشعار..أستطيع أن اقول : لن يكتمل إيماننا إلا باسترجاع أراضينا المغتصبة!!! فنحن اليوم أرباع وأشباه مؤمنين ...تحيتي وعظيم تقديري..