عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 07 / 2010, 37 : 10 AM   رقم المشاركة : [23]
محمود مرعي
شاعر وناقد

 الصورة الرمزية محمود مرعي
 





محمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond reputeمحمود مرعي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: اعدام قصيدة نثرية

تحية للاخت دينا
بداية لا اعتراض على الكتابة باي اسلوب
حتى نكون على بينة
شعر التفعيلة عمره الف عام وليس وليد العصر
اما في العصر الحديث فمبدعه الاول ليس
من شاعت اسماؤهم ، بل هو علي أحمد باكثير
قبل السياب ونازك بعشر سنوات ، ترجم مسرحية روميو وجولييت ،
وكتب مسرحية اخناتون ونفرتيتي سنة 1938
وكان السياب يعترف له بذلك.
اما المقامة ، وأنا أكتبها أيضا ، فتشتمل على النثر والشعر معا ،
ونثرها مسجوع كسجع الكهان ، والعرب حتى في هذا صنفوا سجع الكهان كنوع ادبي
اسمه سجع الكهان ، ولم يدخلوه في مسمى الشعر،
وكانوا يسمون كل جنس ادبي باسم
ولم يحصل ان يدخلوا اي نص لا يخضع للوزن تحت مسمى الشعر والقصيد
اللغة التخييلية والخيال والانزياح في اللغة لا تكفي لنقل النثر الى مسمى الشعر.
وقد كان العرب حين نزل القران اكثر دقة في تحديد الانواع الادبية ، فقد ادركوا ما في القران الكريم من صور وانزياح
وقال قسم منه عن الرسول ، بانه شاعر ، فجاء الرد من السماء ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له)
وفي القران صور لم يعرفها البشر قبل نزوله ، خذي مثلا ( واشتعل الراس شيبا) هنا صورة رهيبة وكذلك النص هنا جاء على وزن المجتث
ورغم ذلك لا يسمى شعرا ولم يسمه احد قبلنا .
والان لننظر في القران نفسه ، فماذا نجد ؟؟؟
نجد الوزن الشعري كله وأضعاف ما هو معروف ، بل إنني وجدت أوزانا في كتاب الله خارج نطاق بحور الشعر تعادل أضعاف أوزان البحور ، ويصح القول إن كتاب الله يشتمل على موسيقى الوجود كله ، وليس موسيقى الشعر العربي فحسب ، بل وجدت أوزان الشعر العربي مع استعمال الزحافات والعلل ، حتى الاستعمالات الشاذة في الاوزان الشعرية ، ووجدت البيت مجزوءا ومشطورا ووجدت شعر التفعيلة ، ثم قضية أخرى وهي التقفية ، وفي القران تسمى الفواصل ، وهي منتشرة فيه بكثرة ، اذا لدينا هنا الكلام والوزن والقافية ( الفواصل ) وليس القران شعرا ، والوليد بن المغيرة استمع الى القران وكان جوابه النفي (ما هو بشاعر ؛ لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر ).
هذا مع وجود الوزن والقافية في الكلام ، والوليد بن المغيرة خبير بالشعر
وجوابه يثبت ذلك . لكن من ناحية أخرى لنلتفت الى قول النفر للوليد بن
المغيرة ( قالوا : فنقول : شاعر ) هذا القول يشير الى أن لديهم معرفة
بالشعر تفوق ما ينسب اليهم من فهم ( كلام موزن مقفى ) فالقوم كما يظهر ليسوا بسطاء في فهمهم للشعر وتعريفه ، وليسوا ساذجين الى الحد الذي يحاول المستغربون والمتفرنجون والمهللون لكل ناعق غربي أن يضعوهم فيه .

ورغم كل شيء فقد صنفوا الانواع الادبية وسموها باسماء
لكن لم يحدث ان ادخل النثر في مسمى الشعر.
محمود مرعي غير متصل   رد مع اقتباس