رد: لستُ يوسف
ما بال حسناءهم ظلت تراودني حين امتنعت سخت بالفحش ترميني
همت فقلت معاذ الله سيدتي تمــــــــــــــــــهلي إنه ربي فخـــلّيني
جنت وغلقت الأبواب من شبق تقول بل هيت أو سجنا سيأويني
سابقت للباب إذ ألفيت سيدنا تـقول راودني هذا الفتى الدوني
ثلاث أقمصة قدت على جسدي أهديتها للتي بالحسن تغويني
فلا يبرأ ذئبا كان متهما إلا قميصي تنزى من دم جوني
حتى يبرأني ممن تراودني إذ قد من دبر تلكم براهيني
من عهد يوسف من سجني أخاطبكم هذا قميصي الذي يشفي الضريرين
هذا قميصي ضعوه فوق أعينكم عساه يمنحكم قلبا وعينين
هذا قميصي ضعوه فوق أعينكم عساه يبصركم زيف النياشين
فكلما زارني السجان يسألني بأن أفسر أحلام المساكين
بنسجها عنكبوت الشر قد ضربت عليهم و صواليج الفراعين
فقلت أطلق سراحي قال ذاك هرا فليس في مستطاعي ورد سجين
نحن السجينان أما الموت أو نفق فيه احتماءات يأجــوج و قارون
فكيف أطلق من كانت أنامله بالشمس تزوي رؤوسا للشياطين
هذه لك من فرط إعجابي بنصك الرائع دمت شاعرا محلقا في سماء اإبداع ثم كن بخير
أخوك مبروك بالنوي الشاعر الصارخ
|