عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 07 / 2010, 36 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

كلمة صدق في حق الأديبة مادلين إسبر ( الأنشودة الأخيرة )

[frame="9 85"]كانت الأديبة والصديقة العزيزة مادلين إسبر قد أهدتني روايتها الأكثر من رائعة ( الأنشودة الأخيرة ) عندما التقيت بها في سورية الحبيبة
لقد سعدت بهذه الرواية والتي تلامس جراحنا نحن الفلسطينيين وحقاً كما قال عنها الأستاذ حسن حميد أؤيد كلامه
عندما أهدتني هذه الرواية توقعتها من عنوانها أنها كلها حب ومشاعر ولقاء ووداع وتوسل وووو الخ
ولكن سعادتي كانت أكبر عندما وجدت أن هذه الرواية هي عن حياة مناضل فلسطيني من صفد بلدي الحبيب
وسيرة بطل من هذا الزمن بطل يتجسد فيه تماهي الأرض بالروح والماضي بالحاضر والصدق النادر بالمستقبل
وقد عبر عن ذلك الاستاذ حسن حميد وأنا بدوري اشكره من كل قلبي لكلمة حق قالها في إنسانة معطاءة مخلصة مادلين إسبر
والآن سأضع بين أيديكم الكلمة التي جاءت على الغلاف الأخير للكتاب ، بقلم خليل طافش ،
ابن المناضل أحمد، على ثنية الغلاف الأخيرة
سأكتبها لكم من خلف الكتاب

بين الكلمة والفعل
أعترف أنني فوجئت بما كتبته الروائية الشاعرة مادلين إسبر عن أبي
فوجئت وربما ذهلت فهي تقرب صورة الوالد حتى كأنني أراه حاضراً
أمامي بكل ما قام به من بطولات وبكل ما عانى من عذابات في سجنه
الذي تعددت وجوهه وحالاته في فلسطين الحاضرة أبداً في ذاكرة كل واحد من شعبنا
إنه أبي بصورته الكاملة التامة وبكل ملامحه لا ينقصه إلا الروح كي يتحرك على أرض الواقع
من جديد .. سحر الكلمة هو . وسحر الفعل المؤثر في الكلمة . ليتحدا معاً في رواية واقع صار
بعيداً إلى حد ما . لكنه بريشة أديبتنا المبدعة السيدة مادلين إسبر يقترب كثيراً ليتنفس على الورق

خليل طافش [/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس