[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أيتها الشاعرة ..أين اختفيت في الأيام الماضيات ..أينك أيتها الناسكة... جميلة هديتك هذا المساء ... رائعة فلذتك " أيا أنثى "..
"دينا" لن يضيع الدفتر الوردي ..لن تضيع الأحلام ..لن يضيع الأمل رغم مرارة الألم الصارخ ..لن يغادر الكحل الأهداب .. لماذا لأنها أدمنت عزفه الأسود ..أدمنت سكونه وصمته ..الكحل صامت صامت والحزن من يعزف على الأهداب الهاربات لحنه..عذبة مؤلمة أنة الحزن حينما تعزف آخر نوتة عند الغروب .. الشمس رغم شروقها وغروبها تحمل دورة الحزن الخالد .تحمل أنات المعذبين .. تحمل وتحمل .. ناموس الحب الأزلي ..تحمل الهروب الجميل ..تحمل الإحتراق الخالد ..ستبقى الجدائل المخملية تحمل شقرتها المرة.. وسيبقى الليلك ..وسيبقى الرداء الأحمر يهمس ويهمس ... وستبقى الأنثى تحاصر ..وتحاصر ..إلى أن تسقط في شموخ ..شامخة فلذتك هذه شامخة هذه الأنثى ..ستبقى هذه الفلذة المنفلتة من إسار الروح تبوح وتبوح ..وهي مفتوحة الجرح على التأويل ..مفتوحة على المطلق .. حبلى بكل ألم مشرق .. تفجر كل مارد مارق ..جميل تمرد هذه الفلذة المنداحة من ذات شفافة لا تعرف عناوين الزيف ... جميل صدقك السافر الشفيف ..جميلة أزاميلك التي نحتت هذه الماردة الأسطورية دام إبداعك المشرق الندي كما الأنسام البليلة ودامت نثارات روحك الرائعة شاعرتي الرائعة
تقبلي تحياتي