عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 08 / 2010, 03 : 02 AM   رقم المشاركة : [9]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

رد: مجلتي الرمضانية ...امال حسين

هذه جملة من طرائف المشايخ علماء الدين

عندما قام الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في الثلاثينات والأربعينات الميلادية من القرن العشرين بالاعتماد على الأمريكيين في استكشاف البترول وبناء المرافق والمنشآت العسكرية في الظهران والمنطقة الشرقية أثار هذا القرار اعتراضات وانتقادات قوّية في أوساط المشايخ ورجال الدين .. وذات مرّة صادف أن دخل الملك عبدالعزيز المسجد وكان الإمام أحد هؤلاء المعارضين، فلمّا أحسّ بوجود الملك خلفه قرأ في تلاوته قول الله تعالى :" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم " وفهم الملك عبدالعزيز المقصود، فانتظر فراغ الإمام من صلاته وسلّم، وبعد ذلك بادر له وأمسك به من خناقه، وصرخ في وجهه قائلا :" قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون " !

- من طرائف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين … فردّ السائق : تشرفنا .. معك عبدالعزيز بن باز ! السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟… فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟ هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين

- كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها !

- سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده !

- سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !

- كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟ فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !

- ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !

- في مرّة كان مصري في مجلس الشيخ بن عثيمين فقال : والنبي
فانكر عليه الشيخ باسلوب مهذب وأوضح له أن هذا القول لا يجوز ، وشرح ذلك بالأدلة ..
وهنا يبدو التركيز والاهتمام على الرجل ، وعندما فرغ الشيخ قال له المصري بصوتٍ عال : والنبي مش حأقولها تاني !

- حضر الشيخ الشعراوي في أحدى المناسبات حفلا برفقة كبار المسؤولين، وقد كان وزيرا للأوقاف، وكان في العرض المسرحي بعض فقرات لم يرض الشيخ عنها، فما كان منه إلا أن استدار وانحرف بكرسيّه حتى لا يشاهدها .. ولاحظ الرئيس السادات تصرّف الشيخ فأرسل له رئيس الوزراء ممدوح سالم وقال له : قل للشعراوي الرئيس يقول لك اتعدل !
وهنا نظر الشعراوي باستنكار وغضب وقال : أنا برضه اللي اتعدل يا سي ممدوح !

- السادات : هل صحيح يا شيخ شعراوي أنك لا تقعد على مكتبك في الوزارة ؟؟ وإنك تتركه وتجلس بعيدا على الكرسي إلى جانب الباب تستقبل زوّراك وموظفي الوزارة، وأصحاب الحاجات الذين يقصدونك ؟؟

الشعراوي : أيوه ياريّس ! با قعد على كرسي خرزان جنب الباب !

السادات : وإذا كان فيه حاجة محتاجة توقيع فين توقعها ؟؟

الشعراوي : وأنا مكاني على الكرسي الخرزان !

السادات : وانت بتعمل كده ليه يا شيخ شعراوي ؟؟

الشعراوي : علشان يبقى الباب قريب .. وساعة ما ترفدوني أجري وأقول : يا فكيك اتعتقت !

- سافر الشيخ الشعراوي إلى إيطاليا لوضع حجر الأساس للمركز الإسلامي . وفي أثناء زيارته اشترى جزمتين سوداء وبني لوزير الريّ ووزير التموين .. وفي اجتماع لمجلس الوزراء لاحظ الرئيس السادات ذلك، وسأل كل من وزيري الرّي والتموين : منين الجزمة دي ؟؟ فيجيب : من إيطاليا وجابها الشيخ الشعراوي .. وكان الشعراوي يلبس جزمة قديمة فلفت ذلك نظر السادات الذي سأله : أمّال فين الجزمة الإيطالي بتاعتك يا شيخ شعراوي ؟؟ فأجاب : والله ياسيادة الريّس شايلها في البيت علشان المقابلات الرسمية

- وفي لبنان كان هناك اجتماع مقرّر بين أحد المسؤولين الساسيين ومجموعة من رجال الدين من مختلف الأديان والطوائف .. ولكن تأخر السياسي كثيرا وظل رجال الدين في الانتظار وقتا طويلا حتى ضجروا وتململوا .. فما كان من رجل الدين المسيحي إلا رفع صوته قائلا في ضيق وتبرّم : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله !
وهنا التفت أحد الشيوخ نحوه بدهشة واستغراب قائلا : شو هيدا يا مولانا ! إنت نطقت بشهادة الإسلام !
فأجابه قائلا : شو بنعمل هيك عالم بتخلّي الواحد يكفر


لكم مني أرق التحايا


امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس