[ميساء البشيتي]

الأديبة العزيزة إيمان بني مفرج

اهلا بك أديبتنا العزيزة وشرفت نور الأدب ومنتدى الخاطرة بقدومك الجميل

"" سَتبقى آباركَ حَبيبي خَاليةً مِن كلِّ ماء وأقدامُكَ لن تَعرفَ الإقدام؛ فَكيفَ لي أن أمشيَ مَعكَ معصوبةَ العينينِ على جَمرِ الرمالِ وأنا الحَافيةُ القادمةُ مِن بِلادِ الحِرمانِ تَسكُنني عاصمةٌ مِن إشتياق.
قد أشقاني طوقُ الحبِّ الذي أرتَدي وانْتهى الهواءُ مِن رِئتَيَّ .. فَليسَ لي فيكَ هواءْ
فيا مُعذبي سِر في دَربٍ لا تَعترفُ بِخَطواتي ولا تُبالي فإني هُنا أو هُنــــــــاكَ
لستُ أدري لكنّي لا أعرفني مُنذُ تَبعتُكَ بِكل ذُهول دونَ عَقلٍ ... بُكلِّ حُب.
دَعني الآن هنيهةً ..لكنْ لا تَرحل.
دعني أرتبُ لكَ مِن جديدٍ كلَّ أشيائي فَما أشقاني

غاليتي .. مع أنني من أشد المعجبات بكتابات أحلام مستغانمي لكنني وقف في وجهها في

كتابها الأخير نسيان دوت كوم .. صرخت في وجهها لا تستعجلي النسيان با أحلام فهو آت لا محالة

كنت لا أريد لهذه الآبار من الإشتياق ومن الحب أن تجف .. كنت لا أريد لجمر الحب أن يصبح رمادا

تنثره أية ريح عابرة ليس لها هدف .. حاولت أن أستبقي وقع أقدامه على رصيف قلبي وتحت تلك النافذة

لكنه ككل الأشياء الجميلة ترحل دون إستئذان ولا تعد بالعودة وبعد رحلة من الشقاء نجد أننا غرقنا

في بئر من النسيان .. حتى صورته ذابت من قلبي ولم تعد ترتجف لها نبضات قلبي ..

عزيزتي إيمان شكرا لهذه المساحة من البوح ولا تطيلي الغياب علينا يا أميرة