03 / 08 / 2010, 10 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [208]
|
أديبة وشاعرة لبنانية
|
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
أسعد الله أوقاتك أخي الكريم:
مهما كان لمشروع عاصمة الثّقافة العربيّة من سلبيّات، لكن يكفي أنّه يقدّم تظاهرة عربيّة ثقافيّة رائعة ..
تتيح للأدباء والمفكّرين العرب أن يتواصلوا فيما بينهم، وتتيح للثّقافة العربيّة فرصة التّلاقح والتّواصل المثمر والارتقاء بالتّجارب الثّقافيّة العربيّة إلى أعلى وأرقى مستوياتها .. وحسب الثّقافة العربيّة أن تحقّق هذا الهدف لنشهد بأنّها نجحت ونجحت ونجحت...
ربّما كان هناك فارق في التّظاهرة الثّقافيّة العربيّة بين قطر عربيّ وآخر..
فلكلّ منطقة عربيّة خصوصيّاتها النّاجمة عن ظروف التّأثير والعوامل الّتي صنعتها والاتّجاه السّياسي لأهل السّلطة فيها..
لكن في كلّ الأحوال أشعر بالفخر والاعتزاز كلّما قرأت وسمعت عن برامج هذا التّواصل الجميل..وأتابع باهتمام...
مايثلج صدري أنّ اسماء عربيّة لامعة من المثقّفين تتجدّد باستمرار، و أتعرّف إلى نتاجها، وأغمّس قلمي بمداد تجربتها سنة بعد سنة..
أتابع الآن فعاليّات هذه التّظاهرة في قطر .. وسعيدة جدّاً بكلّ التّفاصيل الّتي يقدّمها إلينا الإعلام ووجوه الثّقافة العربيّة الّتي أتعرّف إليها..
وأعلّق الكثير من الآمال على هذا التّنوّع الجميل الّذي لابدّ من أن ينعكس إيجاباً على الوضع الاجتماعي العربي من خلال الإضاءة على المشاكل الاجتماعيّة الّتي نعاني منها في مجتمعنا العربيّ عموماً، ولابدّ من أن ينعكس الأمر على الواقع السّياسي من خلال مناقشة أمور السّاعة وخصوصاً في معاناة الشّعب الفلسطيني أمّ قضايانا وجوهرها..
فللمثقّف في كلّ مكان دوره المؤثّر على تغيير اتّجاه الرّيح وفرض الواقع المأمول..
مع خشيتي من تأثير الأنظمة السّياسيّة بفرض وجهات نظرها، كونها هي من تقوم على تمويل هذه المهرجانات الثّقافيّة وتختار أعلامها.. وهي النّقطة السّلبيّة الوحيدة الّتي تقلقني في هذه التّظاهرات..
|
|
|
|