05 / 08 / 2010, 57 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [78]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
بداية.. أنا الذي أتشرف بك أختي الفاضلة وبأهلي في فلسطين الصامدة!
و أجيب عن أسئلتك ..
السؤال الأول :
آهات من عانى وصرخات من بكى لن يكون بذي اهمية لمن لم يعرفوا حكاية الحزن إلا عندما قرأوها !! هل هذا صحيح ؟
سيدتي الفاضلة.. للحزن والمعاناة قصة حميمية مع الإنسان العربي.. لا نحتاج إلى قراءة آهات وأحزان غيرنا مكتوبة أو ملحوظة أو ملفوظة.. يكفي أن تكون عربيا مسلما في هذا الزمان لتعرف معنى الحزن والمعاناة..إذا لم تكن إنسانا فهذه المقولة قد تكون إلى حد ما صحيحة !!!
السؤال الثاني :
ماذا ترى خلف أستار هذا العالم ؟
أرى وقد أكون واهما ـ وكلنا يجهل الآتي ـ ما وراء أستار العالم بداية لرحلة جديدة هي خاتمة لما نعيشة بداية لما نرجوه ونخشاه في آن واحد.. الدنيا ليست لنا...
السؤال الثالث :
أين تقع قضية فلسطين وقضايا العرب الأخرى على خريطة الشعر والنص عندك ؟
ماذا لو قلتُ لك أختاه بأنني من جيل (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة !) ؟
أنا من جيل ارتضع العروبة والإسلام ..لم أقرأ عن العروبة والقدس وإنما وجدتني عربيا مقدسيا رغم أنفي.. ترف ما بعد الإسلام والعروبة بل لهو ولعب ! أقول في قصيدة (ما بعد غزة) :
أصُرخْ!فصمتُكَ قدْ غَداَ إجْرامــــاَ***وانزعْ ولاءً علّقوكَ وسامـــــــا!
هيا انفجرْ !ما عادَ صمتُكَ حكمةً***بلْ لعنةً وجهالةً وظلامـــــــــــا!
فاليوم غزةُ آياتٌ مفصـــــــــــّلة***فضحتْ بِرَوْع بيانِها الحُكّامــــا!
شكراً لك أختاه لك الود وهذه الوردة :
|
|
|
|