[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا " دينا" .. ها تسافر فلذتك المتمردة الحزينة " إليك " .. إليه .. إلينا .. لا يهم ..لمن ..وعمن .. يكفيها سفرا ..لأنها باختصار ..شراع من الحزن يهتز بين الهبوب والهبوب .. يهتز بين أعاصير الطعنات .. تنداح روحك الحزينة .. هنا ..هناك .. تنداح وتنداح .. القلب يجدف ويجدف ليصل إلى ضفة الحزن المشرق .. حتى تنجلي العتمة .. إلى أن تبزغ الجدائل الشقر .. وتبزغ شمس العينين الخضراوين .. وهما تنسجان مداعبة أزلية لثلجهما الأبيض الممتد الأبيد .. ها تعزفين الحزن يا" دينا" .. وها أسمع نزف الوتر .. ها أسمع بوحا شجيا يتفلت مني بعيدا بعيدا .. أسمع شعورا أشقر ينساب بين فراقين .. منبئا بالعودة.. ها أخط هذا البوح ..ولا أدري أي طلسم عاتري يفرض هذا أيتها الشاعرة هذا المساء ..ولا أدري حقيقة ترنح الروح بين الطعنات ..ماسر هديتك هذا المساء .. وما معنى سقوط البوح هكذا ..
ما سرك أيتها المبدعة الرائعة..
تحياتي وحزني