عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2010, 41 : 07 AM   رقم المشاركة : [91]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد:الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
[frame="15 98"]


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الحبيب النوميدي الفيلسوف تحية طيبة وبعد
أسئلتي أيها الفاضل ربما تختلف عن طرح الأفاضل
المارين بهذه الشرفة الحوارية


- من المبدع الذي يسكنك ؟
- كيف تكتبك القصيدة ؟
- ما الشعر في تصورك ؟
- كيف يغرد الشاعر فيك خارج القفص
الهوية ..خارج السرب؟
- لمن تكتب القصيدة؟
- كيف تمارس الإحتراق ؟
- سيرورة فلسفة الوجود في شعرك ؟
- ماهو الإلتزام في تصورك ؟
- الكينونة الإبداعية في رأيك إزاء الكون
والراهن والنص ؟
-كيف يفلسف مبدعنا الحب ؟


تحياتي لقلبك الجبلي المعلق في جسور سرتا ...
[/frame]

- من المبدع الذي يسكنك ؟
ـ إنسان بلا أبعاد..قد يأخذ ملامح غيره ولكنه لا يشبه إلا نفسه !
- كيف تكتبك القصيدة ؟
ـ تكتبني حينما أقرأ الآخرين !
- ما الشعر في تصورك ؟
..جوابي هو أنني كتبتُ مرة خربشة قد يكون فيها جواب عن سؤالك أخي عادل:
((...بين الأصل والواقع والمنطق ، وبين الماضي والحاضر والمستقبل ، تباين ومسافات طويلة ..طويلة.. والشعر هو الأقدر على تأصيل المنطق ، ومنطقة الواقع ، وإذابة الأبعاد .. فتصبح بعدا واحدا .. حقيقة واحدة.. تدرك بالحس.. والذوق.. والمعاناة.. ففي زمن لا يعترف بالألوان.. ترحل الأشياء كل الأشياء .. فرادى وجماعات.. تضيق اللغة .. تتلاشى الصور.. تتحجّر المعاني.. تتأكسد الكلمات.. ويصبح كل ما يُكتب مجرد خربشات .. محاولة يائسة للم الشتات..
لاسترجاع ما يتبقى من الذات.. فالحياة داخل القصيدة ، أو خارجها .. غير الحياة التي يعرفها الآخرون..فأنت لا تكتب الشعر ..أنت تقرأه .. أنت لا تكتب الشعر.. إنه يكتبك لا كما يقرأه غيرك.. إنه منطق الحس .. وللشعر منطقه .. للشعر أصله.. وللشعر واقعه..))

- كيف يغرد الشاعر فيك خارج القفص الهوية ..خارج السرب؟
ـ الشعر معاناة نعشقها..ونهيم بها أكثر حينما نشعر بالاغتراب حتى عن ذواتنا..أن تغرد هي نعمة ..وأن تكون خارج حدود هويتك أجمل لذة..حتى وإن جهِلك بقية المغردين جماعات أو فرادى !!!
- لمن تكتب القصيدة؟
ـ كل القصائد تموت في ذواتنا لتحيا في ذوات الآخرين ..ونستعيدها إن اجترارا أو بطعم شهي!!
- كيف تمارس الإحتراق ؟
ـ هلوسة وشيء من الجنون.. وكثير من اللذة والانتشاء..هكذا يحترق الجبلي حروفا على الأوراق !!
- سيرورة فلسفة الوجود في شعرك ؟
ـ هي لعبة الظل والنور..لعبة المد والجزر..لعبة التجلي والتلاشي..لعبة الوميض والانفجار !!
- ماهو الإلتزام في تصورك ؟
ـ أن تدرك من أنتَ حتى في اللاوعي !! وبصورة أوضح : أن تكون ثابتا على الحق وأن تستوعب جميع المتغيرات بوعي..
- الكينونة الإبداعية في رأيك إزاء الكون والراهن والنص ؟
ـ الكينونة الإبداعية إزاء ما نعيشه وما يحيط بنا وإزاء الكون عملية متداخلة .. هي فلسفة الوجود على نحو ما على مستوى الذات المدركة اجتماعيا ونفسيا وثقافيا وحضاريا .. فلسفة ما هو كائن وما سوف يكون.. هذا الهاجس يبدأ حتى قبل ميلاد النص ويستمر أثناءه ولا ينتهي بانتهاء النص.. فالمخيال الإبداعي لا يمكن بتره عن وجود الذات المبدعة أو راهنها أو ما يحيط بها...
-كيف يفلسف مبدعنا الحب ؟
ـ بعد أن تحزّب ، وفُلسف أجده اليوم قد عولم ههههههه اسمح أن أجيبك ببيت من قصيدتي (لي في الصبابة مذهب):
فكأنما ليَ مذهب والعاشقـــــون (م)
جميعهم لابن الملوح تُبّـــــعُ

وبهذين البيتين من قصيدتي ( أصل النجوم قلوب):
قلبي الذي يهواك مصدره السما
أصلُ النجوم قلوبُ ألف متيّـــمِ
والحبُّ أروع قصة أزلـــــــــــــية
وقصيدة غزلية لم تُنــــــــــظمِ

وتحياتي لقلبك الجبلي المعلق في بئر العطر...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 21 / 09 / 2010 الساعة 49 : 01 AM.
محمد الصالح الجزائري غير متصل