عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 08 / 2010, 57 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

قصيدة هدى للشاعر محمد أبو دية

[read]
هذة القصيدة قرأتها في مجلة للشاعر محمد ابو دية تحكي قصة هدى غاليا
الفتاة الفلسطينية الصغيرة التي مات جميع افراد اسرتها السبعة وبقيت هي
عندما خرج الاهالي الى شاطئ البحر المقابل الى بيت لاهيا
شمال غزة يوم الجمعة 9/6/2006 بعد نهاية الامتحانات ( منقول )


تحب الزهر في البستان وتهوى نبعة الريحان
هدى نجحت
هدى فرحت
هدى تشتاق للشطآن
نسيم البر يسعدها ومشده على الاغصان
نسيم البحر يسحرها يطير بها مع الاحزان
وموج البحر يلهمها قصائد في هوى الاوطان
تحب المركب الساري يشق الازرق الفتان
تحب المركب الاتي بصيد البحر والمرجان
وتهوى الرملة البيضاء بين الموج والكثبان
هدى جمعت صواحبها فريقا حولها بثوان
رأى الاطفال حاسدهم سفيه للدم ظمآن
غريب من بلاد الروم منبود من الرومان
على ليلى على مروان يصوب مدفع الميدان
هدى طارت لوالدها ولون البحر احمر قان
هدى صرخت هدى هتفت ابوها فارق الاحزان
ولم ينهض كعاتدته يلاقيها وبالاحضان
تقول هدى ونسمعها ونسمع صوتها الرنان
سيأتي مد امتنا عجيب ذلك الطوفان
سيمحو كل مظلمة يرد الروح للولهان
يطهر موطن الايمان من سينا الى لبنان
من الاغوار للمينا ومن حيفا الى الجولان
هدى كتبت بدفترها بنزف من دم الشريان
سأرسل قصة الشطآن الى الاطفال والشبان
ولكني سأطويها واخفيها عن السلطان

فيارب حرر المسجد الاقصى واكتب لامتنا الافاقة يارب
واتمنى القصيدة تعجبكم
[/read]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس