الأستاذ الشاعر القدير محمد علي الهاني :
صدق الكلمات و جمال العبارات وجد طريقه المباشر إلى عقلي و قلبي .
تقديري الكبير للقصيدة و لسيادتكم و مترجميها.
د. ناصر شافعي
الشّـــــــــــــهِيد
شعــــــر: محمد علي الهاني – تونس
[align=center][table1="width:85%;background-color:seagreen;border:6px double limegreen;"][cell="filter:;"]
[align=center]
طَائِرٌ أَخْضَرُ اللَّوْنِ يَشْدُو عَلَى سُنْبُلَهْ
تَسْتَرِيحُ النُّجُومُ عَلَى رِيشِهِ،
ويُوَاعِدُ عِيدَ الْمُنَى أَمَلَهْ.
هَاجَمَتْـــهُ
-بِلاَ رَحْمَــةٍ عِنْدَ تَغْرِيـدِهِ- قُنْبُلَــــهْ
فَتَوَزَّعَ فَوْقَ الْمَدَى
دَمُهُ الْمُسْتَبَاحُ شُمُوساً
- عَلَى رَاحِةِ الْفَجْرِ- تَهْتِفُ لَهْ
وتَسَاقَطَ دَمْعُ النُّجُومِ عَلَى ضَوْئِهِ؛
فَغَدَتْ كُلُّ قَطْرَةِ دَمٍّ
حُقُولَ اخْضِرَارٍ
بِهَا أَلْفُ طَيْرٍ...
وكُلٌّ يُغَنِّي
عَلَى سُنْبُلَهْ. [/align][/cell][/table1][/align]