عبد الحميد ياسين
( 1908 – 1975 )
ولد في اللد , وتخرج في دار المعلمين في القدس سنة 1924 وبعد أن مارس التعليم ست سنوات التحق بالجامعة الامريكية في القاهرة حيث حصل على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية والاداب سنة 1933 . تقلب في التعليم وفي وظائف ادارية متعددة حيث نظم حفلات عكاظ الادبية وتعيينه مساعدا لمدير البرامج العربية في محطة الاذاعة الفلسطينية سنة 1936 وكان الشاعر ابراهيم طوقان مدير هذه البرامج ونقله الى مكتب الترجمة في القدس وتعيينه مديرا لإدارة بلدية يافا سنة 1947 وبعد نكبة 1948 ذهب للاردن فالقاهرة حيث عمل مسجلاً للجامعة الامريكية ومدرساً وعميداً لكلية التربية فيها ومحررا لمجلة التربية الحديثة الصادرة عنها وقد حصل فيها اثناء عمله على بكالوريوس في التربية وعمل مسؤولا عن برامج الاطفال , وفي سنة 1953 عاد الى الاردن حيث عين مديرا لدار المعلمين في عمان لدى انشائها وأنشأ مجلة رسالة المعلم وقد استعارته الجامعة الاردنية اميناً عاماً , وسمي في 1964 مديراً لدائرة التربية والتعليم بوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في الاردن واختير في 1966 مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة وممثلا في جامعة الدول العربية , ولعل ابرز ماقام به القصة القصيرة .
توفي عبد الحميد ياسين في القاهرة ودفن في عمان ( 1975 ) وقد جمعت بعد وفاته مقالاته التي نشرها في الصحف والمجلات ونشرت في الكتب التالية : رسالة في التربية الحديثة , فكر وأدب , ملامح فلسطينية , إعلام وإدارة , في مناسبات اسلامية .
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي
( 170 – 245 هـ ) ( 787 – 860 م )
دحيم القاضي , من كبارالحفاظ والفقهاء والقضاة في الشام وقد عرف بدحيم وإن كان يكره هذا اللقب كما عرف بإبن اليتيم . ولد في دمشق سنة ولي الرشيد الخلافة وسمع من شيوخ دمشق الكبار كابن عيينة والوليد بن مسلم ثم رحل الى تنيس ومصر والحجاز والكوفة والبصرة وبغداد يطلب العلم ويعطيه وقد عرف بالاتقان والعقل فلما عاد ال بلده صار صار محدث الشام لعصره والحجة في الحفظ والرواية والفقه وقد هرع كبار رجال الحديث وجامعوه يسمعون منه في دمشق وطبرية والرملة كما سمعوا منه في بغداد والعراق وممن اخذ عنه خمسة من مؤلفي الكتب الستة : البخاري ومسلم وداود والنسائي وابن ماجة واحمد بن حنبل . وكان أحد أعمدة الفكر السني في الشام يضاد الموجة الاعتزالية التي فرضها خلفاء بغداد وسامراء منذ أواخر عهد المأمون حتى مطلع عهد المتوكل سنة 232 هـ فلما انحسرت تلك الموجة سماه المتوكل قاضياً للاردن وفلسطين فاستقر بعد دمشق في الرملة ثم اختاره سنة 245 هـ ليكون قاضي مصر لكن المنية تلك السنة عاجلته وهو في الرملة في فلسطين قبل أن يتركها الى منصبه الجديد
يتبع