عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 08 / 2010, 32 : 09 AM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: خيول الهمس// الشاعر بغداد سايح

الإهداء: (إلى الرسامة الجزائرية ليندة بناني)

القصيدة مهداة إلى نخلة تطاول الحياة و تجد في واحاتها و رمالها ألوان الحب لترسم التحدي و تعود من جديد إلى فلسفة الأرض فالعشق من عراجين تمرها و ظلال المحبة لن تكون إلا و جريدها يهمس لي فأقول:
بأدمُـعي قانـيـاتُ الضّـاد أمْــزُجُـها
إذا دعـتـْـني لنحر اليأس أمْـهُـجُـها
و لستُ أركب لــفــظاً لا صهيل لـهُ
هي المعاني خــيولُ الهـمس أسرِجُها
بــها أسابقُ ريح البـوح مُـحــتملاً
عجـاجَ جرحٍ بأحــزاني يُضــرِّجُها
و أقطعُ الخوف نهراً حـين تـقـفِزُ بي
إلى خـــيــالٍ فيُغريني تهــيُّجُـها
و أسمعٌ العشقَ يعوي في عُـروق غدي
و لا تـــراهُ هُـــياماً سال يُزعجُها
فما تُبلُّـغـُني حُلْماً و يُـسـقِــطـُني
على اخضرارِ الرؤى و الشوقِ أهـوَجُها
أسيلُ فـوق حـشـيشِ العُمْـر ذاكــرة ً
و يُـبْـصرُ الروحَ في وجهي تمـوُّجُها
و يشـــربُ الطينُ أفكاري و يتـرُكُني
لبـــسمةِ الظل أسـقيها و أنضِــجُها
و تشــتهيني ضفافُ الذكــريات دماً
كأنّــني من خلايا الوقــت أخـرِجُها
قبــائلُ الموتِ ظــمأى غيرُ جائـعةٍ
فأوسُـها ترتـوي منّي و خَـزرجُـها
لِـماءِ أمنـيــتي سـرٌّ تُـطــاردهُ
لعـلّهُ في غـضا حظّـي يُـؤجِّـجُها
أنا جـداولُ صـمتٍ تـستـفـزُّ فـماً
و لا يزالُ لـسانُ الغـيبِ يَـمرُجُـها
هَـوايَ عـذبٌ فـُراتٌ منْ ربى لُغتي
و ذاكَ شـكّي أجـاجٌ فيَّ يُـدمِـجُها
أعانقُ الكـلـمـاتِ ابناً و أتـبَـعها
إلــى بحار قـوافيـها فأبـهِـجُها
يكـادُ شـلاّلُ آهـاتٍ يُـدغـدغُـني
و يصفعُ الأرضَ ما لمْ يصْحُ عوسَجُها
يدُ المـسـاء به تصـطـادُ أوردتـي
طويلة َ الكـبتِ أحلامـي تُرجـرِجُها
و للصّـباح بسـاتيـنُ الحكـايةِ لمْ
تُثمرْ لـقاءً و لي صوتٌ يُسيِّـجُـها
لتستفيق َ بـيـاضُ العُمْـرِ أغنيـة ً
على خيوطِ دعائي حيثُ أنـسُـجُها
هنا سـماء الأماني تستريـح ندىً
و يَحضُنُ الغيمُ عينيْها و يُثـلجُها
إذا شمـوسُ المرايا أنبـتتْ شفة ً
أذابني أزرقُ الآفــاقِ أغْـنَجُها
الشاعر:
بغداد سايح
مدينة مغنية/تلمسان-الجزائر
العاشرة ليلا
بتاريخ الأربعاء 01 رمضان 1431 هـ
11 أوت 2010 مـ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس