كانت السحابة تلقي بظلها وكأنها تنبئ بأمطار غزيرة حين فتحتُ الهاتف لأسمع صوتها
كان نغمات حديثها ترانيم داعبت نبضات القلب
قالت: كنت نائمة عندما اتصلت وها قد عدت إليك فهل ما زلت مشتاق لعبير صوتي ؟؟
قلت : كما الارض العطشى تشتاق للمطر
وما كدت اكمل حديثي حتى انهمرت الأمطار الغزيرة وهبت رياح شديدة سلبت صوتها مني
ما عدت اسمع إلا صوت الامطار والرياح وكأن الطبيعة تحسدني على صوت دائما انتظرته من وراء البحار.
ما كان يواسيني في عمق العاصفة هو أن الرياح هبت من الشمال قادمة من عكا الحبيبة تلك الغصن الذي جمع بين قلبين يوما
ولم تستطع الأقدار التفريق بين أحلامهما رغم تفرقهما في أوطان اللجوء .
أخي طلعت لا ادري وجدت نفسي اكتب هذا بعد انسجامي مع نصك الرائع
تقبل تقديري ومودتي
خالد