18 / 08 / 2010, 29 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [17]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: نساء .. لهن بريق آخاذ .
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صديقتي الغالية أستاذة ميساء يا عصفورة الشجن والوفاء والضياء
غريب أني لم انتبه من قبل لهذا الملف الرائع لست أدري كم يفوتنا أحياناً حين نكون في فترة ذهول وشرود وتعب...
اليوم بريقك الأخاذ شدني وفتحت الملف ليشع عليّ من فيض محبتك كل هذا الوفاء والضياء
أدمعت عيناي حباً وامتناناً لبطاقة محبتك
ما الذي جمعنا ويجمعنا ولا يمكن لشيء بعده أن يفرقنا؟
بداية هي الأرواح وكما قال المصطفى الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف " وهي الحقيقة التي نحسها ونلمسها في علاقاتنا بالبشر، ولهذا قلت لا يفرقنا شيء لأن صداقة الأرواح أبدية تستمر لا ينهيها حتى الموت وإنما تنتقل به من آلية إلى آلية أخرى.
جمعنا نور الأدب ولأن أرواحنا تعارفت فقد أصبحنا أكثر من أخوات نحب بعضنا بصدق ونخاف على بعضنا البعض وحتى حين تبعدنا بعض المتاعب والظروف عن التواصل نظل على ثقة غير هيابة بأن ما بيننا قائم لا يغيره بعدٌ طارئ، وهذه هي الصداقة الحقيقية
ما يجمعنا الكثير لعل أهمه هذا النبض العروبي وهم الأمة بجراحها ونكباتها ونكساتها التي لا تتوقف في هذا الزمن ، وهم الشباب والنشء والخوف من تغريبهم عن أمتهم وشؤونها وقضاياها..
يجمعنا جرحٌ غائر لحب كبير جداً وعظيم جداً اسمه فلسطين ورثنا حبها ونكبتها وهاجس استعادتها
يجمعني بك تحديداً حب اسمه لبنان وذاكرة جمال وروعة لبناني الحبيب فأنا الفلسطينية الأب اللبنانية الأم والمولد والنشأة ، عربية أنا حتى نخاع العظم من المحيط إلى الخليج لكن عروبتي فيها خصوصية شطر اسمه فلسطين وشطر آخر اسمه لبنان ، وإن تكن الذاكرة الفلسطينية ولله الحمد في نور الأدب كبيرة تشمل كل الأعضاء بلا استثناء، لم اجد شريكا لي في الذاكرة اللبنانية وعشقه عن قرب وعشرة غيرك، وأنت التي عشت في لبنان وعرفته عن قرب وأحببته فجمعت ما بيننا أيضاً هذه الذاكرة المشتركة
ما بيننا جميعاً نحن المجموعة الأولى التي رافقت نور الأدب وحملت همه يوماً بيوم عميقة الأواصر توطدت حتى أصبحنا أسرة حقيقية، أحبكن جداً جداً مهما حصل وكيفما تقلبت الأيام أنت ونصيرة وبوران وناهد وناجية وتعرفن جيداً أني أحبكن وكل الأخوات اللاتي انضممن لنا لكن لا بد من جمع مذكر سالم حتى تكتمل الصورة لمن كانوا معنا أيضاً منذ البداية وأصبحوا لنا أخوة أعزاء بكل ما تعنيه الأخوّة من معنى.
أحبك جداً يا عصفورة الشجن والوفاء وأحبكن جداً أيتها الصديقات الوفيات
رمضان كريم وكل عام وأسرتي النور أدبية دائماً بخير
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|