[د. ناصر شافعي]

للأهمية .. 100 معلومة إسلامية..
إعداد : د. ناصر شافعي


[align=center][table1="width:85%;background-color:green;border:4px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]


61 – نقط الإعراب ونقط الإعجام

أول من بدأ نقط الإعراب في المصحف هو أبو الأسود الدؤلي ، ثم طور ذلك الخليل بن أحمد الفراهيدي .
أول من بدأ نقط الإعجام في المصحف نصر بن عاصم و يحيى بن يعمر .

[/align][/cell][/table1][/align]


[align=center][table1="width:85%;background-color:green;border:4px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]

62– الجهر بالقرآن


أول من جهر بالقرآن عبد الله بن مسعود .. أتى المقام وقت الضحى ، ثم قال رافعاً صوته : " بسم الله الرحمن الرحيم .. الرحمن ، علم القرآن .... "

[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center][table1="width:85%;background-color:green;border:4px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]


63 – أول من فكر في الشرطة في الإسلام :



كان الخليفة أبو بكر الصديق رضى الله عنه أول من فكر بأهمية الشرطة .. و كان عبد الله بن مسعود أول من قام بهذه المهمة .

[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center][table1="width:85%;background-color:green;border:4px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]


64 – السورة الطويلة الوحيدة في القرآن التي نزلت جملة واحدة :



من الثابت من أقوال العلماء أن السورة الطويلة الوحيدة في القرآن التي نزلت جملة واحدة هى سورة الأنعام .. وقد نزلت بمكة في السنة الرابعة من البعثة . ويقول ابن عباس : لقد نزلت يورة الأنعام بمكة ليلاً جملة واحدة و حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح ..
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) : نزلت سورة الأنعام جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف من الملائكة لهم زجل بالتسبيح و التحميد .

[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center][table1="width:85%;background-color:green;border:4px solid limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]


65 – سقوط غرناطة

الملك الذي سقطت في عهده " غرناطة " و بكى مثل النساء على مُلك لم يحافظ عليه .. و أصبح بذلك مضرباً للأمثال هو عبد الله بن الأحمر .
تم سقوط غرناطة في 2 ربيع الأول عام 897 هـ ما يوافق 2 يناير 1492 بتسليم الملك أبو عبد الله محمد الصغير بن الأحمر إياها إلى الملك فرديناند الخامس بعد حصار خانق دام 9 أشهر.
دب الضعف في أوصال دولة الإسلام في الأندلس، وسرى الوهن في أطرافها، وراح العدو القشتالي يتربص بها، وينتظر تلك اللحظة التي ينقضّ فيها على الجسد الواهن، فيمزقه ويقضي عليه، لم تصرفه القرون الطوال عن تحقيق أمله الطامح إلى إزالة الوجود الإسلامي في الأندلس، فلم يكد ينتصف القرن السابع الهجري حتى كانت ولاية الأندلس الشرقية والوسطى في قبضة النصارى القشتاليين، وأصبحت حواضر الأندلس الكبرى أسيرة في قبضتهم؛ حيث سقطت قرطبة وبلنسية، وإشبيلية، وبطليوس، وهي حواضر كانت تموج علما وثقافة وحضارة.
ولم يبق من دولة الإسلام هناك سوى بضع ولايات صغيرة في الطرف الجنوبي من الأندلس، قامت فيها مملكة صغيرة عُرفت بمملكة غرناطة، شاءت الأقدار لها أن تحمل راية الإسلام أكثر من قرنين من الزمان، وأن تقيم حضارة زاهية وحياة ثقافية رائعة، حتى انقض عليها الملكان المسيحيان: "فرديناند الخامس" و"إيزابيلا"، وحاصرا بقواتهما غرناطة في 12 من جمادى الآخرة 896هـ= 30 أبريل 1491 حصارا شديدا، وأتلفا الزروع المحيطة بالمدينة، وقطعا أي اتصال لها بالخارج، ومنعا أي مدد يمكن أن يأتي لنجدتها من المغرب الأقصى؛ حتى تستسلم المدينة، ويسقط آخر معقل للإسلام في الأندلس.

[/align][/cell][/table1][/align]


فاصل ، و نواصل .. د . ناصر شافعي