عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 08 / 2010, 11 : 01 AM   رقم المشاركة : [23]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: صور وحكايات ومقالات من دفاتر الأستاذ حامد عرب

[align=justify]
رائحة كريهة في فضائنا
بقلم: فهمي هويدي

أشم رائحة كريهة وغير زكية في الفضاء الإعلامي العربي. مصدرها ضيف جديد قدِم إلى الساحة هو (روبرت ميردوخ)، اللاعب الكبير والخطير في حلبة الإعلام العالمي بمختلف فنونه.
فقبل أيام أعلن الرجل أنه اختار أبو ظبي لكي تكون مقراً لنشاط إمبراطوريته الإعلامية في الشرق الأوسط. وأنه سينقل إليها بعض قنواته الفضائية التي تتمركز في (هونج كونج).
وقد صدر عنه ذلك الإعلان بعد أن أبرم عقداً مع الأمير الوليد بن طلال، استحوذ بمقتضاه على نحو 10٪ من رأسمال شركة (روتانا) الإعلامية، التي تُعد واحدة من أهم ممولي ومنتجي الأعمال الفنية في العالم العربي؛ ـ تملك (روتانا) ست قنوات تليفزيونية ولديها فرع لإنتاج الأفلام ـ، وقد دفع مقابل ذلك 70 مليون دولار، مع حقه في مضاعفة حصته خلال السنة ونصف السنة المقبلة!!!
(ميردوخ) ـ البالغ 79 عاماً ـ بدأ مسيرته في الصحف المحلية والتليفزيونات التي تصدر في بلده الأصلي استراليا، ثم ما لبث أن تمدد إلى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث بسط سيطرته على صناعة الأفلام والإعلام الفضائي وحتى شبكات (الإنترنت)، ويكفي أن تعلم أنه يُسيطر الآن على 40٪ من الصُحف البريطانية، وفي مقدمتها صحيفتا «تايمز» و«صن»، إلى جانب سيطرته شبه الكاملة على التجارة التليفزيونية البريطانية.
وقد تمددت مجموعتـه الكبرى «نيوز كوربوريشـن» في الولايات المتحدة، حيث سـيطرت على عدة صُحف في مقدمتها «نيويورك بوسـت»، إضافـة إلى قنوات التليفزيون التي على رأسـها «فوكـس نيوز» التي تُعد أبرز أبواق المحافظين الجُدد، والأقوى مناصرة (لإسـرائيل)، والأشـد تأييداً لمخططات الهيمنـة الأمريكيـة في المنطقـة، ومعروف دورها في تأليب الرأي العام العالمي ضد العراق، وتوفير أرضيـة شـعبيـة متعاطفـة مع غزوه وإسـقاط نظامـه.
يوم 23 فبراير الماضي أصدرت «روتانا» بياناً أعلنت فيه الاتفاق الذي تم مع (ميردوخ) ومجموعته العالمية «نيوز جروب»، وعقد الأمير الوليد بن طلال مؤتمراً صحفياً في الرياض قال فيه إن الاتفاق لا يُعد نقلة نوعية (لروتانا) وحدها وإنما للعالم العربي كله، وذكر أنه يأمل في أن تُساعد العلاقة بين «روتانا» و«نيوز جروب» في تعديل صورة مجموعة (ميردوخ) التي تُعد معادية للعرب!!!
واعتبر أن قناة (فوكس) ليست المحطة الأمريكية الوحيدة المعادية للعرب، لأن ذلك العداء يُعد حالة عامة في الولايات المتحدة، ثم أضاف قائلاً «سنقوم بما في وسعنا بُغية تصحيح لهجتها»(!).
نقل (ميردوخ) لبعض أنشـطتـه إلى أبو ظبي، ودخولـه شـريكاً في (روتانا) ليـس بريئاً تماماً!!! صحيح أن العالم العربي يُشـكل سـوقاً جيدة للأفلام والمسـلسـلات والمنوعات التي تسـتهوي الشـباب وتقوم مجموعـة (نيوز جروب) بإنتاجها أو توزيعها، إلا أننا ينبغي ألا نتجاهل أنـه واجـه ضغوطاً وقيوداً في (هونج كونج) من قِبل الجهات التشـريعيـة الصينيـة التي دأبت على انتقاد ما تبثـه قنواتـه من مواد هناك، الأمر الذي اضطره إلى الرضوخ في بعض الأحيان. ودفعـه بعد ذلك إلى الاتجاه إلى العالم العربي الذي وجده مفتوحاً وأكثر «تسـامحاً» من الصين!!!
من الأنباء التى تُسلط الضوء على أنشطة السيد (ميردوخ) أنه اشترى مؤخراً محطة تليفزيونية خاصة في تركيا (تي. جي. آر. تي)، ويسعى الآن إلى شراء صحيفة «تركيا» ووكالة «إخلاص» للأنباء التي يملكها رجل الأعمال التركي (أنور أوران).
وهو يهدف من وراء ذلك إلى محاولـة التصدى للشـعور المعادي (لإسـرائيل) الذي يتنامى في تركيا. يوضح صورتـه أكثر أن (إسـرائيل) هي الدولـة الوحيدة في المنطقـة التي اسـتثمر فيها الرجل بعض مالـه من خلال إحدى شـركات التكنولوجيا الرقميـة والاتصالات!!!
يُكمل الصورة ملاحظـة أن أقرب أصدقائـه هو رئيـس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، كما ذكرت صحيفـة «لوموند» في 26/02/2010. وهي خلفيـة تدعونا إلى إثارة العديد من الأسـئلة حول دوره مع «روتانا» في المرحلـة المقبلـة، كما أنها توضح لنا مصدر الرائحـة الكريهـة التي لاحت في الفضاء العربي!!!
-------------------------------------------------------------------
من هو روبرت ميردوخ
الذي تعاقد معه الوليد بن طلال لقنوات (روتانا) في أبو ظبي؟!
قالوا عنه: هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تُدير العالم!
في هذه الأسطر سنتعرف عليه:
إنه "رجل عظيم" قدّم الكثير لمبادئه وديانته اليهودية ويفتخر ويعتز بذلك، في حين يُبرر له أحد المستثمرين في الإعلام بأنه "ليس يهودي بل مسيحي متسامح وفقط يكره العرب وسنُحاول معه أن لا يبغضهم"، هذا التبرير من أجل مصالحه الشخصية والتجارية معه ـ لا يهمنا ذلك ـ، المهم أن الجميع كتبوا عن هذا الرجل الإمبراطور في الإعلام، اليهودي الديانة الإسترالي الأصل، فهل قالوا كل الحقيقة عنه؟
بصراحة أنهم ذكروا الكثير، ولكن جمعتُ لكم بعض ما لم يقولوه، ومن ذلك:
ـ (روبرت ميردوخ) إمبراطور الإعلام اليهودي.
ـ أخطر رجل في العالم؛ حتى أن بعضهم يقول عنه أنه "القيادي الأول للعالم".
ـ قال عنه (وليم شاوكروس): "هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تُدير العالم."
ـ (روبرت ميردوخ) قادر على الوصول لأكثر من 110 مليون مشاهد عبر أربع قارات.
ـ يُسيطر على: شبكة أخبار (فوكس)، ويُسيطر على جزء كبير من الإعلام الجماهيري في الولايات المتحدة.
ـ يُحرك العالم ويُشكل أذهان البشرية وعقول الأجيال واهتماماتهم... ويتحكم في أشياء كثيرة جداً في حياتنا ودولنا من خلال إمبرطوريته الإعلامية.
ـ يقول (هيرمان وماكزني): "هذا الرجل وضع واشنطن في جيبه الخلفي."
ـ بلغت أرباح إحدى شركاتة في عام 1998 فقط 12,8 بليون دولار!
(روبرت ميردوخ):
في عام 1991 قال (ميردوخ): إذا أراد (توني بلير) أن يفوز بالإنتخابات فعليه أن يحضر هنا ـ إلى استراليا ـ للاجتماع مع الموظفين التابعين لي، وبعد أيام أستقل رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) طائرته الخاصة ونفذَّ الأمر واجتمع مع موظفي ذلك الرجل ـ وفاز بالفعل بالإنتخابات!
وفي عام 1985 تجاوزت الحكومة الأمريكية ـ لأول مرة ـ عن قوانين الهجرة وشروط الجنسية الأمريكية وعُقد اجتماع عاجل لمجلـس الشـيوخ لمنح هذا الرجل الجنسـيـة الأمريكيـة ـ بعد طلبـه لها بأيام...!!!
وتم منحه الجنسية الأمريكية فقط من أجل تمرير الصفقات التجارية التي رغب بها في أمريكا!!
عندما ذهب (ميردوخ) إلى الإتحاد السوفيتي إبان الحكم الشيوعي، فُرش له البساط الأحمر في المطار واستقبله الرئيس وجميع أعضاء الحكومة الروسية... ومراسم الاستقبال هذه كانت لا تحدث لمعظم رؤساء الدول في العالم إذا زاروا الإتحاد السوفيتي آنذاك.
الممتلكات المعلن عنها لميردوخ:
ـ امتلاكه لشركة (نيوز كوربوريشن)؛ وهي من أقوى الإمبراطوريات المالية والاقتصادية في العالم ومن ضمنها:
في مجال التلفزيون:
ـ أغلب شبكات (فوكس) تعود ملكيتها لميردوخ. بالإضافة لـ 22 محطة تلفزيونية في أمريكا. وعدد كبير من الشبكات "الكابلية".
ـ يُسيطر ميردوخ على القمر الصناعي لـ (هونج كونج)، ولأمريكا اللاتينية، والقمر الهندي، الذي تبث منه شبكة star
ـ كما أنه يُسيطر على 50% من أسهم القمر الصناعي الياباني ويُسيطر على قناة zee و v الهندية.. وعلى 7 شبكات تلفزيونية في استراليا، وعشرات المحطات والفضائية الأخرى المتفرقة في العالم..
ـ ومن الممتلكات المعلن عنها (لميردوخ) التابعة لشركته (نيوز كوربوريشن):
مجال الصحافة:
لدى ميردوخ 175 صحيفة ومجلة في: (استراليا، وبريطانيا، وأمريكا، وبقية دول العالم)
كذلك يُسيطر على أكبر شركات النشر والتوزيع في العالم..
وفي مجال الانترنت: يكفي أن نقول بأنه يُسيطر على نظام (دلفي) في الإنترنت..
(روبرت ميردوخ) يُسيطر على الإعلام بطرق متعددة لأن السيطرة لا تكون فقط بشراء الصحف أو التغلغل داخل أروقتها، بل هناك طرق أخرى للتأثير، منها:
ـ الدعوة إلى مقاطعة الصحيفة شراءً واشتراكاً: كما حصل مع صحيفة (لوس انجلوس تايمز) حيث تم إلغاء 1000 إشتراك فيها من قِبل اليهود لمجرد تغطية لأحداث لا توافق توجهاتهم، وكما حصل مع صحيفة (شيكاغو تريبيون).
ـ يملك اليهود أكبر مركزي دعاية وإعلان في أمريكا هما (سيرز اند روبك و إيدث ستيرن) وهم بذلك يوجهون الإعلانات إلى الصحف اليهودية أو التي تتعاطف مع اليهود، ويمنعونها عن الصحف التي تقف في الحياد أو تُخالف توجهاتهم، فتقع الصحف أسيرة ذلك الإبتزاز، ومن المعلوم أن الصحف تعتمد أساساً في قيامها على الإعلانات ثم على الإشتراكات..
ومع كل هذا هل قُلنا كل الحقيقة، بالطبع لا باقي الكثير والكثير، وهذا ما سنراه في قادم الأيام من أبو ظبي، وبصراحة تحية إعجاب وإكبار له وإن كُنّا نُخالفه المعتقد ونحترم بذله لقيمه التي يعتز بها ويبذل لها، وننتظر رجلاً عربياً أو مسلماً يُنافس هذا الأمبراطور يكون منطلقه إضافة إلى التجارة منطلق القيم والأخلاق الإسلامية...

المصدر الرئيسي لهذه المعلومات: كتاب (الإعلام بالأرقام ص89 ، دار وهج الحياة ، 2010م)

Hamed H. Arab
Abu Naser

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس