[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (( .... غازية .... )) أجل عاتري ... سأبقى .. سليل الجبال العتيقة .. يا أيهذي التي نحتت حجر القلب .. حتى استعدت بريقي العتيق .. فهيا جبالي استعدي .. وهيا احضني الغازيه .. واحضنيني .. أمد الغروب .. وها مغرب الشمس يصرخ ياشرق روحي .. أجر الليالي الثقيلة خلفي .. أجر بقايا الحطام وها ذكريات الغروب سأجدلها من رمادي وأجدل نار الحقيقة يا أيها الكهف .. ها تعزف الجمر يا أيها العاتري .. وتعزف لحنا حزينا .. وتنزف من كبد الجد .. وزع حروفك .. وزع حنينك .. فالجوع مر .. وكل المجانين .. يانزف حرفي سيأتون ليلا .. يطوفون بي .. سأوقد قلبي .. الجياع سيأتون .. في موهن العمر والحب مارس كل الطقوس .. أغازل عينيك أيتها الغازية .. أغازل عينيك ليس اشتهاء وليس انتقاما .. أغازل عينيك أنت امتدادي .. أيا موطنا من نقاء .. فقدنا الصفاء .. أغازل خضرة عينيك .. ياشقرة اليوم هيا .. أناديك يا أيهذي الصديقة .. هيا .. كلانا يفتته الحزن .. لا ملح لا بحر .. لا شاطئ .. لا امتداد .. كلانا حزين .. حزين يبث الرياح يبث الأصيل مواجع في زمن الغزو .. هيا المدينة في داخلي أوغلت في الوريد .. تعالي وشقي الوريد .. تعالي اعزفي واعزفي شقرة من نشيد أغازل عينيك ياعمق كل الجبال .. أغازل عينيك أيتها الشقرة الغازية كتبها عالدل سلطاني ببئر العاتعر يوم الخميس 26 أوت 2010

... حرارة آب..وظل الجبال...ورائحة العشب بين الصخور... معينك أيها العاتري مازال يتدفّق شلالا من أعالي الجبل العتيق الموغل في سحيق الأزمان... ويستمر زمن الغزو ..وهذا أوانه !!! رامتِ الغزو قبل يوم وحاصرتك أو كادت...فهل استسلم العاتري لسحر الغازية؟ أم أن ممارسة الطقوس تقتضي اصطحاب الغازية إلى ما وراء الحس الجبلي الحالم بامتداد المدى واتساع المكان ؟؟!! عندما يقع السجين في حب ساجنته... ما الحل أيها العاتري الجبلي المرابط خلف ظل الجبل؟؟..شعرك يأسرني حد الدوار... آب شهر انفجار العاتري سحرا وشعرا ودفئا...استمر فالغزو مازال مستمرا ما شاء له الله أن يستمر....أخوك الجبلي الجراوي القديم...لك الود والورد كله!!!