[خولة الراشد]

سأقول كلمات وأمسح بقلمي دموع الكلمات التي تبكي بها عن الظلم عن القهر عن الوحدة عن الغربة عن عيد يبتسم وينتشر به الصغار والكبار عن تلك الحجار والإرهاب... عن السؤال والاستفهام إلى متى وكيف ولما؟
فاض قلمي في هذ اليوم ليبوح عن الآلام والمشاعر المحطمة الجياشة
عن المعانات التي نشاهدها في الفضائيات ونسمعها في كل زاوية
-انطفأ النور و أضاعت الأحلام والأوهام فؤاد حزين حائر
- والجوع في صباحه ران على قلبه بعذاب فاحتواه اليأس في فجر مبتسم شروق
- وفرحة عيد الفطر أمل خيالي، آه أين دهره الربيعي أين عيده الحقيقي أين زهوته وجديده
-ويح لقلب ذاق كأس المرّ
-غدا أوبعد غدْ يتمثل العمر آفاقه ويتأجج بصبح يضيق هذا الكون آماله.. لكل طفل جائع وأُمٌّ و فتاةلا حول لها
- ويلاه من أزهار نمت منها الأشواك في هذا الصباح
- متى ينتصر عهد الوئام ومتى نستعيد مجدك يا عروبتي
-أضاعوا الشباب طموحهم بالمهجر وبكت الأمهات وسقط الأطفال جوعا
- أضحت البطولات ثورة إرهابي و سَرت تختبأ بين حجرات العدوان
-رحماك يا إلاهي خذ بيميني وارفع منار العلم واجعل الأمواج تتهادى
- فالفجر في فلسطين يبكيك خاضع ،والعراق يشتعل صامتا و الأمريكيون يتناثرون اغتصابا وقتلا .. حتى كادت حرب أهلية تحرق عريق المخطوطات والأثار ، والجهل والسم واللهيب في جنوب لبنان بين السنة والشيعة والعدوان ..
- والألام تضحك بابتسامة عيد وتفطر على ربع صاع
- أرواح تتساقط في شهادة ودمائها أنشودة الجاني والظالم
-هي مشاعر كتبتها كعادتي بعشوائية لذا اسمحوا لي إن كانت مبعثرة
وان كنت قد أفضت الحزن فيكم ، فاعتبروها مجرد خاطرة قد رويت فيها غليلي

-هي كلمات انفجرت من داخلي بكى لها ضمير وأراد أن يمسح الآحزان والألام والقهر والعدوان، لكن سيظل الجهل واقفا مستسلما يعود للوراء فلنتكاتف حتى تضحك لنا الأعياد وتمسح المآسي تلك الأحزان هيا فلنبحث عن كرامتنا التي سلبت في غفلة ونريد أن تستعيدها ونحن ننغرق في سبات عميق
-هي معاني تفيض أسرار
خولة