رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة الثانية والسبعون
حبيبي
قلبي ينثر أشواقه فوق مشاعر حافية لا تلتحف إلا ظلها...
يتهيأ لأخذ الثأر منك...
فما بقي له أن يستمر بمسامحة جفاك .. حتى وأن كنت مرغم على البعاد..
كيف تطوع لك نفسك سفك مشاعري ..
نذرت نفسي لأكون غيباً يفسر قدرك ..فكم أمنت بعشقك ..
لم تضف لي سنوات انتظاري لك سوى عمراً آخر ينولد بين أجنة القهر ..
لم تكن للأعياد فرحة ...فكل للحظات السعادة نحرتها بين مقلتيك..
لم أشفى من حبك بعد ...بقت أبعاد الذكرى مترصدة بزوايا عقلي ..شبح يخاف أن ينفث أنفاسه في وجهي فأستعيذ منه...؟!
|