رد: مقامات التاسوعاء بين المهزلة والبكاء /ليلة سقوط الأعراب في بغداد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رفقا بنا سيدي السمعوني أسرت القلب وجعلته سجين مقاماتك البكر أو قل مقامات تيهنا الكبير عذبة مؤلمة فلذتك الرائعة العارية ما أبدعك وروحك الشفافة الصادقة الثائرة تنحت ذلتنا وهي تستحضر التاريخ ورموزه وتستحضر المكان تستحضر التراث والآلهة تستحضر المقدس لدينا والمدنس تستحضر الإنسان وردة الأعراب تستحضر حجاج العصر الحديث " بوش اللعين" تستحضر الأنبياء وتستحضر وتستحضر .. تكثيف مرمز مشفر مبين فيه المحلي والعالمي جنبا إلى جنب ليحال القارئ الجيد الحصيف إلى المآل المزري لأمة كانمت تحمل مقومات العزة فمابالها اليوم تستبضع الملاعين لتجويد النسل تبا لنا وسحقا ونحن نخزن النفط ونصدر الذل والهوان والردة والإنبطاح وحفنة من الملاعين تغتصب الأرض والعرض ولا نحرك ساكنا جرحتنا سيدي شكرا عريت سوأتنا لكي نبصر شكرا كشفت الواقع والعلة حتى نسترد العافية المفقودة شكرا
لا يسعني أمام هذه الرائعة السمعونية إلا أن أرفع يدي وأحيبيك تحية عسكرية لعل العزة تستنفر ولعل الكبرياء يعود وإني أنتظر مقامة بعد الجلاء ..
تحياتي سيدي" أبا إبراهيم" الشاعر
|