رد: زيتـــــونة/شاركنا يا محمد حليمة : بمساجلة في الق.ق.ج
العذراء
قال الخبيث الأول : ما سرّ ( هؤلاء ) يستميتون بالدفاع عن شجرتهم ( الزيتون ) فكأنّها قطعة من بعضهم ، أو عذراء من عرضهم .
فقال الخبيث الثاني : حلمت بالزيتون البارحة... فرأيت أشجاره كالعذارى يسرّحن الضفائر ، وينشرن الغدائر .
فعاجله الخبيث الأوّل وقال : عجبا... ما هذا التّخاطر الذي بيننا ؟؟!! فقبل يوم فقط من رؤيتك للشّجرة الملعونة, حلمت بها أنا أيضا... فبدت لي أشجارا كأنّ الحور أعارتها قدودها ، وكستها برودها ، وحلّتها عقودها .
فجال في خاطر الخبيثين في لحظة واحدة خطّة .... نظر كلّ منهما الى عيون الآخر
وتخاطبا دون تكلم : ها.... إذن هذه الشجرة حسناء فاتنة ، تجذب ( هؤلاء) وتسحرهم بفتنتها . فاستطردا وقالا (دون تكلم) : ولكنّها الى الآن عذراء...
فقرّرا : إذن فالنغتصبها...
والى الآن مازالت عذراء ....
|