عزاء ووفاء
ها انا اعود بعد غياب طويل عن المنتدى لم يسأل عنى من اهله هما رافت العزى والفقيد الكريم الدكتور ناصر , وها أنا اكتب وعيناى يملؤها الدمع من هول ما اخبرتنى به الفاضلة امال حسين ومن غريب القدر ان يحادثنى قبل رمضان ليطمئن هو على وكانه كان يعلم اننى مرضت بحالة مرضية كادت تودى بحياتى وليتها اودت لالقاه هناك وجها لوجه فكم تمنيت ان القاه وكم كان كريما فى الحاحه على دعوتى للقاهرة لنتلقى وكنت بالفعل قد انتويت الذهاب الى القاهرة الاسبوع القادم وعزمت ان ازوره وكان القدر يعاندنى فى تحقيق هذه الأمنية و حادثنى كثيرا ورجانى ان ادخل نور الأدب مرة اخرى وشكوت له وهمس فى أذنى برحابة وحنان وقال حقك على
يا الله أهكذا يرحل الأحبة دون وداع ؟, ويا دكتور ناصر أهكذا يفاكه المحب حبيبة فيتركه نهبا للالم والجرح الذى لايبرأ؟ كيف نكتب بعدك ونحكى ونقول وانت من انت ؟ وانت كنت اول من يستحسن وآخر من يستهجن؟
الى كل اعضاء نور الأدب اعزيكم واعزى نفسى فى مصابى وأشهدكم انى سوف أذكر ما حييت واقول لكم جميعا
أقسم بالله العظيم غير كاذب أو حانث أننى عدت اليوم تلبية لرغبته ولرغبته فقط وسأظل معكم وفاء لروحه فقط
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|