[ناهد شما]

في هذا الملف الذي قامت بفتحه الأديبة هدى الخطيب تحت عنوان ( بطاقة محبة وإخلاص للدكتور ناصر شافعي )
عدت لقراءة ما جاء به لقد كان القدر أسرع مما تخيلت لا اعتراض على حكمك يا الله
لقد لفت نظري رده على الجميع وهو يدعو الله أن يشفيه ,
ولكن الذي أبكاني بحرقة عليه رده على ما جاء في فتح هذا الملف من قبل الاستاذة هدى فقد قال لها
( الأستاذة القديرة و الأخت الغالية الفاضلة هدى نور الدين الخطيب :
مهما كتبت من كلمات فلن أستطيع أن أوفيك حقك من الشكر و الاحترام ..
و لن أستطيع أن أعبر عن مدي شعوري و تقديري لهذه المشاعر الطيبة المخلصة النبيلة ..
و أدعو الله لكم بكامل الصحة و السعادة و الـتوفيق ..
و أن يوفقني الله في رد هذا الجميل الجميل .
د. ناصر شافعي
وعندما تماثل للشفاء ارسل لنا بطاقة كريمة بكرمه

أحبائي و أصدقائي الأفاضل الكرام :
الأساتذة الأجلاء الأوفياء ، الكبار قدراً ًو خُلقاً و أدباً و علماً : هدى نور الدين الخطيب ، ناهد شما ، بوران شما ، نصيرة تختوخ ، عبد المنعم خير أسبير ، رشيد الميموني ، عروبة شنكان ، عبدالله الخطيب ، ميساءالبشيتي ، امال حسين ، عبدالحافظ بخيت ، ناجية عامر ، يسين عرعار ، أحمد فرحات ،هيفاء شما ، حسن الحاجبي ، رولا نظمي ، هلا عكاري ، سلام الحاج ، رأفت العزي ، أسماء بوستة ، محمود صادق ، محمد عبد الفتاح الجرنوسي .. و كل من تفضل بالسؤال عني ولم تسعفني ذاكرتي الآن في ذكرهم و شكرهم .. و تبقى دوماً ذكراهم العطرة في عقلي و قلبي ......
أشكركم من صميم قلبي على سؤال سيادتكم عني و الاطمئنان على صحتي و الدعاء لي في فترة تغيبي الاضطرارية لظروفي المرضية .. و أتمنى من الله أن يديم على الجميع نعمة الصحة و العافية و السعادة .. وأنحني مقدراً وشاكراً و محترماً لكل صديق و زميل و إبن عزيز قال كلمة في حقي ، تُعلي من قدري ، و ترفع من عزيمتي و شأني.
واسمحوا لي بتوجيه شكر خاص و كبير للأستاذة القديرة هدى الخطيب لهذه اللفتة الطيبة الغالية التي تبقى دوماً دليلاً واضحاً على الوفاء و الاخلاص بين أفراد الأسرة الواحدة المترابطة في نور الأدب .
الحمد لله أعود للتواصل مع أسرتي نور الأدب .. ولكن أرجو من سيادتكم المعذرة في عدم إستطاعتي التواصل الكامل و الدائم في نشر الأعمال الأدبية أو العلمية أو التعليق و التفاعل الكامل مع الأعمال المتميزة للسادة الأعضاء إحتراماً لنصائح السادة الأطباء الموجهة لي بتفادي الجلوس أمام الكمبيوتر و النت إلا لدقائق قليلة في اليوم الواحد ..
تحياتي و شكري و تقديري ..
د. ناصر شافعي
القاهرة .. الخميس22 يوليو 2010 م .

فقد مسنا الحزن في أعماق قلوبنا الدامية، وترك في نفوسنا جروحاً غائرة
ودمعت عيوننا حزناً لفراقك يا دكتور نور الأدب يا ناصر المرضى
ما خفف من آثار الفجيعة في نفوسنا وأزال الكثير من ترسباتها انك باق في قلوبنا وعقولنا وإبداعاتك في نور الأدب
باقية تذكرنا بك ومشاعرك الإنسانية التي غمرتنا بها ستظل خالدة في ذاكرتنا , حية في عقولنا ونبض قلوبنا
سنبكيك يا دكتور ناصر ولن ننساك
ولا بأس أن نتألم..
فالخسارة كبيرة..
والفقد جسيم..
ويبقى حرفُه يعتلي الآفاق
يرحلُ بنا بعيدًا .. يسكننا حينًا ..
سـيظلُ حرفك خالدًا وإن كنت قد رحلت

الرجاء تنشيط هذا الملف تمجيداً لذكرى المغفور له الراحل عن هذه الحياة إلى حياة أفضل وأوسع وأهنأ إن شاء الله
سيبقى اسمه لامعاً لا يستطيع الزمان أن يطويه ولا عالم النسيان أن يخيم عليه
دمتم