عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 02 / 2008, 43 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

أيها الملك السعيد بهبله ذو الرأي الرشيد بأصناف الحريم

[frame="1 10"]
شهر يار و زاد العصر - طلعت سقيرق - هدى الخطيب
نشرت في 2006-12-22

أيها الملك السعيد بهبله ذو الرأي الرشيد بأصناف الحريم
شهريار شيري شوشو حبيبي..
تلقيت بمزيد من الأسى و اللوعة / أقصد بمزيد من الفرح و السرور رسالتك العظيمة بشقيها الغرامي و الوطني و التي أرى يا حبيبي أنها يجب أن تعمم على المدارس و المعاهد و الجامعات لتعم الفائدة فأنت من أسست لسادية الرجال و مازوشية الحريم والتي سرقوها منك و نسبوها زورا للإسلام
ولكن لم تقل لي يا حبيبي من الذي كتب لك الرسالة؟ فأنا أعرف أنك حين محوت أميّتك و فككت الخط، فكّيته و فتقته عن الانكليزية و ما لفّ لفها و أبقيته موصداً على العربية!!
من شدّة حبي لك عرفت برسالتك قبل استلامها و ذلك ما أن هلّ ساعي البريد و تنسمت رائحة العفن و النتن و القيح حتى أيقنت بأنه يحمل لي رسالة منك.
اشتقت إليك فذهبت إلى القصر لكن كاتما أسرارك الأميركي و الإسرائيلي و اللذان تركتهما في الغرفة المخفية خلف صورتك الكبيرة منعاني الدخول، لكنهما و الحق يقال تصرفا بحكمة و مسئولية تجاه الزمرة الخائنة ممن سولت لهم أنفسهم المريضة و أحقاد النخوة و العزة بالعودة إلى البلاد بشهادات عليا و تخصصات قد توقظ شعبنا العظيم من ثباته و تبعث فيه قلاقل الأمل مما من شأنه أن يغضب الأصدقاء السادة في الأسرة الدولية و على رأسهم ست الكل ملكة جمال العالم الأسود القلب كوكي و سيّدها ملك القرود جوجو و من يحركونه بخيوط ، فما كان من كاتمي أسرارك إلا أن نقلا بعضهم إلى ما يسمى بدولة الكيان الإسرائيلي و بعضهم الآخر ممن تمترس بالأرض و كبّش بالجذور و كبشت به وضعوهم في السجون هم و الجذور بانتظار عودتك و معك سرور لتنفيذ حكم الإعدام العادل بهم و بأمثالهم...
لو تعلم يا حبيبي كم أحبك !!
بالأمس رأينا في النايت كلاب رجلاً أحمر الوجه منتفخ، فقالت لي عوعو صديقتي: " انظري لهذا كم يشبه الملك شهريار بحمار وجهه " فزعلت منها و تنّحت و حرنت و لبطت و قلت لها : " خسئت فأحمر من ملكي ما في "
يا حبيبي مدد إقامتك في بلاد الأعداء فلعلك تجعل نسائهم ينجبون لهم ( كام شهريار) يشغلوهم عنّا
حبيبتك شهرزاد


***

شهرزاد يا حبة القلب
نشرت في 2006-12-29


شهرزاد يا حبة القلب ونور العين ومهرجان الفرح
استيقظت قبل أن يستيقظ العيد ، عيد الأضحى ، أي في غرة يوم السبت الثلاثين من كانون الأول للعام الذي سينقضي بعد يومين 2006 .. وهو عام يا رعاك الله حمل ما حمل من ويلات وآهات لنا نحن العرب الأقحاح ما حمل !!..
ولأنني كما عرفت وخبرت ِ الملك السعيد ذو الرأي الرشيد فقد أيقظتُ العدم والحشم ونصف الجيش المدرب على أفضل أنواع الأسلحة واستعنت ببعض العلماء الأخيار أصحاب العقول الكبيرة ، وأمرت الجميع وأنا أضع رجلا على رجل بتحضير كوب من الشاي سكره كثير وشايه ثقيل ، كي أبدأ التثاؤب والتفكير بك وبلياليك البيضاء السعيدة قبل أن تبدأ المآذن حولي بالتكبير والتهليل فرحا بقدوم العيد ووجودي معا ..
وجاء الشاي ، منتقلا من يد إلى يد ، حتى وصلني شبه بارد، وكنت نصف شارد، فنبهني شنطوط رابط الخيوط وحارسي الأمين المؤتمن .. فقلت في سري وأنا أرتشف رشفة من الشاي ثم أعيد الكوب لشنطوط كي يحمله إذ يكفيني ما احمل من هموم الأمة ، قلت : لماذا لا أفتح البريد الإلكتروني وأنظر إن كانت شهرزاد قد أرسلت رسالة ما أم أنها ما زالت تنتقل من بيت إلى بيت سعيدة منشرحة البال بالتحدث عن أسرار أمتنا العسكرية ، خاصة منها السرية .. وفعلا صدق حدسي ولم أجد رسالة منها ولا من غيرها .. فقلت لماذا لا أعود وأضحي بها بمناسبة العيد كما ضحيت بغيرها من النساء الشقراوات السمراوات من قبل دون عيد أو نشيد .. لكن قلت ، وكثيرا ما أقول ولا افعل ، اتركها يا رجل وبالدارجة " يا زلمه" حتى تكمل لك هذه الحكايات التي تطرب النفس وتريح البال وتنسيك كل ما احتله المحتلون من أراض ٍ عربية ، معظمها أو قل جلها فلسطينية .. إذ كلما فكرت بفلسطين وطاب لي أن ادخل شوارعها ومبانيها محررا ، راحت شهرزاد وهي آية في الجمال والغنج والدلال ، تحدثني عن الجنّ والحبّ وبلاد وبلاد ، حتى أنسى ولا أعود أذكر شيئا من أحوال العباد .. وفوق ذلك وقبله ، وأنتم شهود ، راحت تتهمني بالتقصير والتواطؤ مع الأعداء الأنذال ، وأنا أقول لكل مقام مقال ، وغدا ستعرف هي وسواها ما أدخر لغد من أفعال ..
المهم يا شهرزاد ، وعلى سيرة العيد ، وهو دون شك سعيد ، بوجودي ووجود أمثالي من الصناديد ، فقد كان في البال أن أمر عليك ليلة من لياليه ، تحكين لي عن أبعاده ومعانيه .. لكنني في آخر ساعة ، وقبل أن أعطي الأوامر بالاستعداد للرحيل ، حدث حادث جلل ، يشيب له الولدان ، ويسكر فيه الصحيان .. إذ وبينما أنا شارد ، أرتشف الشاي البارد ، وأنظر إلى الساعة المعلقة على جدار من بلور، جاء النبأ بأن الثلوج تغطي كل مكان ، وأنه ليس في السفر أمان .. قلت : يا سبحان الله حدث ما لم يكن في الحسبان وتأجلت زيارتنا لشهرزاد حتى يوم آخر.. فعذرا يا شهرزاد إذ تأخرت عن المجيء إليك في العيد ، وكل عام وأنت بخير ، وعيد سعيد وحظ رغيد ووفرة في الأفراح والزغاريد عندما يعنّ على البال أن نحرر من فلسطين القريب والبعيد ، بجيوش أولها عندي وآخرها عندك وأرجو ألا نكون عندها جالسين في غرفة واحدة ، ضيقة باردة !!..
شهريار حبيبك الأول والأخير ...

[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس