عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 09 / 2010, 19 : 05 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم

[frame="1 90"]
هذا هو الدكتور ناصر بكل تواضع كان ينتقي قصائد لشعراء
وينشرها ويكتب بكل فخرعن حياتهم لقد كتب عن حياة الشاعر الهام ادم وقال عنه أنه

توفي رحمة الله عليه بعد معاناة طويلة من المرض،
وشيع الى مثواه الأخير في مدينة الهلالية وسط السودان في 30نوفمبر 2006


هاهو الدكتور ناصر يغادرنا

.. منذ حوالى إسبوعين فاجئ ناصر نزيف مباغت بالمخ دخل على أثره المستشفى
و سرعان ما أصابه بشلل في الجانب الأيمن فقد علي أثره النطق ..
و قد لازم الفقيد غرفة العناية المركزةإلى أن فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها
في تمام الساعة التاسعة و النصف من مساء يوم الأثنين الموافق 13 من سبتمبر ..
رحمك الله يا ناصر


لم أجد أطيب من هذا الشخص قلبه الطيب , تواضعه روحه المرحه عند المرح ,
روحه الجدية عند الجد , كان يكتب في كل شيء
ويبدع في كل ما يكتبه ويرسم لوحات من الشعر رائعة
وقد قال في الاغنية
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
غبت عنا يا دكتور ناصر إلى دار أفضل من دارنا وجنة أفضل من جنتنا جنة الدنيا
اخواني واخواتي
في حياتنا .. نمر بالكثير من الأشخاص .. سواء رضينا أم أبينا .. أشخاص يتركون بصمة ..
وآخرون يمرون ولا يتركون شيئا .. وأشخاص تعصف الحياة بنا عندما نقابلهم ..
وتتغير مسيرتنا .. للأفضل .. أو للأسوأ…
لقد غبت عنا يا دكتور ناصر وتعلمنا منك الكثير ونصحتنا كثيراً ورأيتُ العديد من الشباب قد لجأ إليك
كما لجأت اليك النساء في طرح أسئلتهم عليك , وعن أطفالهم , لم تبخل مع أحد ولم تؤجل ردك على أحد
فكنت الطبيب المداوي في كل الأيام
رحلت عنا وغداً نلقاك في الجنة ونعيمها إن شاء الله

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حَرّى وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أناأحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ .. أو فافعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظِلاّ
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس