عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 09 / 2010, 54 : 08 AM   رقم المشاركة : [12]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:sm120: رد: من دير ياسين وصولا إلى غزة مروراً بمجزرةمخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطيني يباد ولا من

ـ[align=justify]
كل الذين بقوا في حيّنا قتلوا، وهم في غالبيتهم من اللبنانيين المسلمين. وعندما عدت الى المكان كان هناك كومة من الجثث المتكدسة. بالقرب من منزلي كان هناك فلسطيني متدلٍّ على تعليقة الجزار وقد شطر نصفين مثل الذبيحة. ورأيت كيف وُضعت في الحفرة الكبيرة طبقة أولى من الجثث وتم تغطيتها بالرمل لتوضع فوقها طبقة أخرى من الجثث.وهكذا دواليك... وقد رأيت أيضاً لبنانياً آخر من حي عرسال، حمد شمص، وهو أحد الناجين القلائل من المجزرة في هذا الحي. لقد اختبأ في الملجأ لدى وصول ضابطين اسرائيليين في سيارة جيب مع 7 أو 8 جنود.
ـ أنا متأكدة من أن هؤلاء الجنود هم اسرائيليون لأنهم كانوا في بدلات عسكرية اسرائيلية ولا يتكلمون العربية بطلاقة. طلب الينا الجنود الخروج من الملجأ وهم يشتموننا، وطلبوا اليّ أن انزل الطفل الذي كنت احمله على ذراعيّ وان أقف في الصف مع الآخرين. وقام أحدهم، وهو يتكلم العربية جيداً بتفتيش الجميع وأخذ الأموال من الرجال، ثم راحوا يطلقون النار علينا. وجدت نفسي مصابة بجروح فقط في رأسي ومؤخرتي تحت كومة من الجثث. سقط 23 قتيلاً ...اختبأت في أحد الملاجئ طول الليل. وعند الفجر عبقت رائحة الجثث في كل مكان.
ما من جديد في كل هذه الشهادات، فهي تتوافق مع ما جمعته من شهادات ليلى شهيد، الممثلة العامة لفلسطين في فرنسا، التي كانت من أوائل الذين زاروا المخيمين بعد المجزرة، وحدها او مع جان جينه. وهي، باستثناء ما تخونه الذاكرة، متطابقة أيضاً مع شهادات عناصر الفريق الطبي في مستشفى غزة من الانكليز والنروجيين والأسوجين والفنلنديين والألمان والايرلنديين والأميركيين، ومع الشهادات التي سجلها العديد من الصحافيين إثر المجزرة.
يروي الياس خوري، الكاتب اللبناني المعروف (٣) بالكثير من التأثر المعركة المستحيلة للذاكرة بالنسبة الى الشعب الفلسطيني بشكل عام وبالنسبة الى مجازر صبرا وشاتيلا بنوع خاص.
ـلم يعد قانون الذاكرة يعمل لدى الفلسطينيين بسبب المجازر المستمرة: دير ياسين وقبية (٤)وصبرا وشاتيلا، واليوم جنين. يستحيل عليهم النظر الى الماضي لأن هذا الماضي لا يزال مستمراً حالياً. فهم منذ العام 1948 يعيشون في خضم آلية جهنمية... الفلسطينيون هم ضحايا استغلال الحكومة الاسرائيلية لقضية "المذبحة اليهودية”.إن المعايير الأخلاقية تسقط عند الحدود الاسرائيلية، وفي هذا السياق تصبح فكرة مأساة صبرا وشاتيلا هامشية...
أضف الى أن هذه القضية هي من المحرّمات في لبنان، فالمتهم الرئيسي فيها، إيلي حبيقة (٥)أصبح وزيراً في الحكومة فيما بعد... ويتابع الياس خوري:
ـبعد الحرب تولى المجرمون السلطة، أضف الى أن الفلسطينيين صاروا كبش المحرقة لحرب لبنان وهم يخضعون في هذا البلد لقوانين أين منها قوانين حكومة فيشي إزاء اليهود.
ـحتى الأرقام في ما يتعلق بالضحايا والمفقودين يلفها الغموض منذ عشرين عاماً، وهي تراوح بحسب التقديرات بين 3500 الى 5000 قتيل. الا أن المؤرخة بيان الحوت حاولت على مدى عشرين عاماً أن تسد هذه الثغرة. فهذه الباحثة اللبنانية المولودة في القدس حيث عاشت حتى التاسعة من عمرها، والاستاذة في جامعة بيروت قامت بعمل دؤوب في أوساط عائلات الضحايا والمفقودين وحللت مئات استمارات الاسئلة وقابلت بين لوائح المنظمات الانسانية والصليب الأحمر وحاولت ان تعثر على جميع المقابر... حتى باتت اليوم شبه متأكدة من الأرقام: لقد سقط 1906 قتلى من 12 جنسية نصفهم من الفلسطينيين... وفقد 1484 منهم 1000 من المؤكد أنهم خطفوا إلى داخل فلسطين المحتلة. أي ما يعادل 4490 ضحية تمّتحديدها. حتى الآن
هذه المجازر والاختفاءات جاءت في سياق الحرب التي شنتها الحكومة الاسرائيلية في 6 حزيران/يونيو عام 1982 من أجل القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية. وقد كلف اجتياح لبنان يومذاك سقوط أكثر من 12000 قتيل مدني و30000 جريح وتشريد 200000 شخص.
وفي أواسط حزيران/يونيو بدأ الاسرائيليون حصارهم على بيروت مطوّقين 15000 مقاتل من منظمة التحرير وحلفائها اللبنانيين. وفي اوائل تموز/يوليو أوفد الرئيس الأميركي رونالد ريغن السيد فيليب حبيب ومساعده السيد موريس درايبر لحل هذه الأزمة التي كادت أن تشعل الوضع في الشرق الأوسط، مهددةً المصالح الأميركية. وسرعان ما تبين أن حل الأزمة يجب ان يمر بترحيل المقاتلين الفلسطينيين والسيد ياسر عرفات من بيروت، وقد اقتنع عرفات على الأثر بأنه ليس هناك حل آخر.
وقد تعقدت الأمور لأن الاسرائيليين والأميركيين لم يرغبوا في التفاوض مباشرة مع الفلسطينيين (٦)، فقام بدور الوسيط كل من الياس سركيس رئيس الجمهورية اللبنانية الماروني، ورئيس وزرائه السني شفيق الوزان. ذاك ان الاسرائيليين أرادوا مواصلة الضغط العسكري الوحشي وفرض الاستسلام التام والمذل على السيد عرفات.
وقد قدم عرفات الكثير من العروض للحصول على ضمانات للعائلات الفلسطينية التي ستبقى في لبنان، إذ خشي عليهم من اعتداءات الجنود الاسرائيليين أو حلفائهم الكتائب، وقد رأى السيد عرفات أن هذه الضمانات لا يمكن أن تكون الا أميركية أو دولية.
وتوصل السيد حبيب الى الحصول على تأكيدات من رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن جنوده لن يدخلوا المنطقة الغربية من بيروت وبأنهم لن يعتدوا على فلسطينيي المخيمات، وعلى تأكيد من الرئيس اللبناني العتيد بشير الجميل بأن الكتائبيين لن يتحركوا، وعلى تأكيد من البنتاغون بأن رجال المارينز سيكونون الضمان الأخير لهذه التعهدات. وإذتسلح بهذه الوعود، تعهد ممثل الرئيس ريغن خطياً بالحفاظ على امن المدنيين، في رسالتين موجهتين الى رئيس الوزراء اللبناني. وهذا التعهد الأميركي سيرد في البند الرابع من اتفاق ترحيل منظمة التحرير الفلسطينية الذي نشرته الأمم المتحدة في 20 آب/أغسطس، اي عشية ترحيل المجموعات الأولى من المقاتلين الفلسطينيين (7).
الا ان السيد عرفات أبدى قلقاً متزايداً على مصير المدنيين الفلسطينيين. فقام السيد حبيب (8)بخطوة أخرى مع بشير الجُمَيِّل الذي أكد مجدداً وعوده. وشدد حبيب على دور القوة المتعددة الجنسية المؤلفة من 800 فرنسي و500 إيطالي و800 أميركي. وقد وصلت القوة الأولى، الفرنسية، في 21 آب/أغسطس وتكفلت عملية الاخلاء وجمع السلاح. وكان من المفترض ان تستمر مهمة هذه القوة ثلاثين يوماً لتمنع أي مخالفة وتحمي العائلات الفلسطينية، وهكذا اقتنع السيد عرفات في النهاية بمغادرة بيروت...
الا ان احداً لم يحترم تعهداته، بدءاً بالحكومة الأميركية. فقد أصدر السيد غاسبار واينبرغر، وزير الدفاع الأميركي، اوامره الى المارينز بمغادرة لبنان، في حين أن الميليشيات المسيحية تمركزت في 3 أيلول/سبتمبر في منطقة بئر حسن على تخوم مخيمي صبرا وشاتيلا. وقد استتبع رحيل الأميركيين تلقائياً رحيل الفرنسيين والايطاليين. وفي 10 أيلول/سبتمبر غادر بيروت آخر جندي، في حين أن مشروع السيد حبيب قام في الأساس على أن تتم عملية الاخلاء ما بين 21 و26 ايلول/سبتمبر. في 14 أيلول/سبتمبر، اغتيل الكتائبي بشير الجميل، الرئيس اللبناني الجديد الذي أوصله الاسرائيليون الى سدة الرئاسة. فتذرع أرييل شارون بهذا الحدث كي يجتاح بيروت الغربية ويطوّق مخيمي صبرا وشاتيلا ويشجع الميليشيات اللبنانية على تنظيفها.
يومذاك جرى تحقيق رسمي واحد، هو تحقيق اللجنة الاسرائيلية الذي تولاه اسحق كاهان، رئيس المحكمة العليا، والذي نشر في شباط/فبراير عام 1983 وقد حمّلت اللجنة حزب الكتائب المسؤولية وفي درجة اقل السيد أرييل شارون. تحدث التقرير أولاً عن خطأ فادح ارتكبه شارون الذي "لم يتخذ أي إجراء لمراقبة المجزرة ومنعها”.وقد بدا "مرتبكاً" بالنسبة الى موقف السيد شارون الذي لم يبلّغ بيغن بالقرار الذي اتخذه بالسماح للكتائبيين بدخول المخيمات. وفي النهاية يعترف "بمسؤوليته لأنه لم يأمر بأن تتخذ الاجراءات الملائمة لمنع حدوث المجازر المحتملة”.فالسيد شارون يتحمل "مسؤولية شخصية" و"عليه (تالياً) ان يتحمل التبعات في شكل شخصي”.
وقد نشرت الصحف الاسرائيلية، وخصوصاً في العام 1994، العديد من المقالات التي أكدت هذه الاستنتاجات وتوسعت فيها. وهكذا أكد عامير أورن في صحيفة “دافار”الصادرة في الأول من تموز/يوليو عام 1994، واستناداً الى وثائق رسمية أن المجازر كانت جزءاً من خطة وضعها السيد أرييل شارون وبشير الجميل اللذين استخدما المخابرات السرية الاسرائيلية التي كان يقودها آنذاك أبراهام شالوم الذي تلقى الأوامر بإبادة جميع الارهابيين. مما يعني ان عناصر الميليشيات اللبنانية لم يكونوا سوى عملاء في التسلسل القيادي الذي يقود، عبر أجهزة المخابرات، الى السلطات الاسرائيلية.
كما ان برنامج "بانوراما" الذي بثته محطة "بي.بي.سي." في 17 حزيران/يونيو عام 2001 تحت عنوان "المتهم" قد توسعت في المعلومات وخصوصاً بفضل شهادات من الصعب إنكارها، جاءت على لسان السيد موريس درايبر، مساعد السيد حبيب. فعندما أُتي على ذكر تأكيدات السيد شارون أنه لم يكن في امكانه توقع ما وقع في المخيمات، اكتفى درايبر بتعليق بسيط:“عبثية مطلقة”.ثم تحدث عن اجتماعه بشارون و يارون، رئيس أركانه، في وزارة الدفاع في تل أبيب، يوم الخميس بعدما كان الاسرائيليون قد دخلوا بيروت الغربية بالرغم من الوعد الذي قطعوه. وقد برر يارون هذا القرار برغبته في منع الكتائبيين من الانتقام من الفلسطينيين بعد اغتيال الرئيس بشير الجميل. "وقد لاذت مجموعتنا المؤلفة من حوالى عشرين شخصاً بالصمت، كانت لحظة مأسوية." وإذ أكد أن الولايات المتحدة رفضت الاقتراح الاسرائيلي بنشر قوات الكتائب في بيروت الغربية "لأننا كنا نعرف أن هذا الأمر سيتسبب بمجزرة إذا دخل هؤلاء القوم" أضاف:“ما من أدنى شك في أن شارون هو المسؤول عن المجازروالأمر نفسه كان سيحدث لو أن اسرائيليين آخرين شاركوا في تحمل هذه المسؤولية."
ولم يسأل الديبلوماسي الأميركي عن مسؤولية الأميركيين ولا عن مسؤولية إيطاليا وفرنسا اللتين سحبتا جنودهما بعد رحيل المارينز...
وبعد مضي عشرين عاماً يحق لعائلات الضحايا والمفقودين في مخيمي صبرا وشاتيلا معرفة الحقيقة، وذلك كي يتمكنوا في النهاية من إقامة مأتمهم. وهذا لا يعني سوى العائلات. لكنيحق للجميع أن يعرف لماذا وكيف ومن نظّم ونفّذ اعمالاً على هذا المستوى من الوحشية.
  • كاتب، من مؤلفاته Dernieres volontes, derniers combats, dernieres souffrances, Plon 20002, Manipulations africaines, Plon, 2001.
  • --------------------------------------------------------------
1. من كتاب:
Amnon Kapeliouk, Le Seuil, 1982 ; Israël de la terreur au massacre d?Etat, d?Ilan Halevi, Papyrus, 1984 ; Genet à Chatila, Babel,199X, Opération Boule de neige, de Shimon Shiffer, J.C.Lattès., 19XX, Revue d?Etudes palestiniennes, n?6 et 8.
2. قائد “جيش لبنان الجنوبي”، وكان يتعامل مع الاسرائيليين.
3. راجع في نوع خاص:
Les Portes du Soleil, publié par Le Monde diplomatique et Actes Sud,
يستعرض خمسين عاماً من المأساة الفلسطينية، وقد لاقت مسرحيته "مذكرات أيوب” Les mémoires de Job نجاحاً كبيراً في باريس.
4. ديرياسين قرية صغيرة واقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من القدس، حيث قتل ما يزيد على 100 قروي في ربيع العام 1948 ، وفي قبية في الضفة الغربية وخلالعملية انتقامية في تشرين الأول/أكتوبر عام 1953، قادها أرييل شارون، فجر الجيش الاسرائيلي 45 منزلاً فوق رؤوس سكانها. وقد قضى تحت الأنقاض تسعة وستون شخصاً نصفهم من النساء والأولاد.
5. يعتبر إيلي حبيقة الجزار الأول في صبرا وشاتيلا، وقد اغتيل في 24 كانون الثاني/يناير عام 2002 في بيروت، فيما كان يستعد للحضور الى بروكسيل للإدلاء بشهادة. وبحسب المحامي اللبناني شبلي الملاط، الذي يتولى قضية أصحاب الدعوى، لم تكن اعترافات حبيقة هي التي ستشكل خطراً على السيد شارون بل مجرد حضوره الى بروكسيل. فلو انه مثل امام المحكمة وحمل حكماً المسؤولية، لما طرحت صلاحية المحكمة على بساط البحث.
6. مع أن المفاوضات المباشرة، لكن السرية، كانت جارية منذ سنوات في بيروت، بين المسؤولين الفلسطينيين والسفارة الأميركية كما مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية. ففي العام 1979 مثلاً، نجح السيد عرفات في تحرير 13 رهينة اميركية في طهران.
7. وردت في:

American Foreign Policy 1982 (Current Documants) : …Law abiding Palestinian non-combatants left behind in Beirut, including families of those who have departed, will be subject to Lebanese laws and regulations. The Governments of Lebanon and the United States will provide appropriate guarantees of safety in the following ways…The United States will provide its guarantees on the basis of assurances received Lebanese groups with which it has been in touch.
8. حول المفاوضات التي قادها السيد حبيب راجع:
Cursed is the Peacemaker de John Boykin
الذي قدم له جورج شولتز، وزير الخارجية آنذاك
Applegate Press, Washington(2002) et The Multinational Force in Beirut 1982-1984, sous la direction d?Anthony McDermott et Kjell Skjelsbaek, Florida International University, Miami (1991).
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس