رد: الصرصار والضفدع
[align=justify]صديقي الأديب الرائع خيري حمدان..
استمتعت كثيرا بهذه القصة ، و التي أعادتني الى كتابات ابن المقفع ، جميلة جدا اسقاطاتك على الواقع الذي نعيشه فأنت متمرس في هذا المجال ، ربما يكون تصوري لقصتك أن الصرصار هو بعض من الدول العربية ، أما الضفدعة فهي روسيا أو بما كان يسمى الاتحاد السوفياتي ، فعلا اغتصب الصرصار أي الدول العربية و كان بعد أن اعتقدت أن الاتحاد السوفياتي قدم لها فرصة العمر بالدخول تحت جناحه الملون بالزواج ، فأسال عليها وسخه و لعابه المتعفن بعد أن اعتقدت أنها ستعيش سعادة لا تنتهي .
و بعد أن تخلصت منه بعد بتر ذكورتها جاء عليها الدور لكي تغتصب من قبل شاذ هو امريكا و من خلفها الكيان الصهيوني .
ربما أكون موفق في تصوري و ربما أكون غير ذلك .
أتمنى لك أخي الأديب مزيد من الابداع الجميل .[/align]
|