[ناهد شما]

center]

السلام عليكم أحبائي ورحمة الله وبركاته
دكتور ناصر من الذين ستبقى أسماؤهم لامعة لا يستطيع الزمان أن يطويهم ولا عالم النسيان أن يخيم عليهم
صدقوني إلى الآن لا أقوى على شيء من الكتابة سوى إتاحة الفرصة للمشاعر كي تتدفق فوضى، كما تشاء دون أن أرتب أمواجها في مجرى من البديع، لأنَّ ترتيب الدموع والمشاعر في هذه اللحظة نوع من التلفيق المحسوب على الكتابة".
خبرني الأستاذ حسام ناصر جزاه الله خيراً وتربطه بالدكتور ناصر كما وصفها علاقة روحانية أكثر من الصداقة
.. منذ حوالى إسبوعين فاجئ ناصر نزيف مباغت بالمخ دخل على أثره المستشفى و سرعان ما أصابه بشلل في الجانب الأيمن فقد على أثره النطق .. و قد لازم الفقيد غرفة العناية المركزةإلى أن فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها في تمام الساعة التاسعة و النصف من مساء يوم الأثنين الموافق 13 من سبتمبر .. رحم الله الفقيد
لاحول ولا قوة إلا بالله
تأكد تماما دكتور ناصر أننا لم نقف ولن نقف على الأطلال ونبكيك…… لا لن نبكيك..لأنك لم ترحل عنا وإن حاولنا يوما أن نعرف أين أنت الآن فلن نقصر في حب المعرفة والاستطلاع سنعود إلى نور الأدب لأنك ستبقى حياً وأعمالك حية خالد أمد الدهر [/center]