23 / 09 / 2010, 05 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [9]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[frame="10 95"]
مقدّمةُ الشّاعِر
يامُوْلِيَ الإحسانِ والحَسَنــاتِ ... عفواً عنِ الأخطاءِ والـزَّلاتِ
إنّي طَموحٌ للعُلَى لكِنّنـــــي ... في كُلِّ ما أصبو لَفي حَسَراتِ
قلَمي يخُطُّ ودمْعُ عيني هاطِــلٌ ... وبِيَ الفؤادُ يذوبُ في الزَّفَراتِ
فعلَى انحناءِعَصايَ كانَتْ مِشيَتـي ... بَين الغُزاةِ بأبطأِ الخَطَـواتِ
صالوا وجالوا في حُسامِ يَراعِهمْ ... خَذلوا العِدَى بمعارِكِ الكلِماتِ
أمّا أنا فمُقَصِّرٌ بَل عاجِــــزٌ ... تِلْقاءَ أهْلِ الفِكْرِ والمَلَكــاتِ
فلِذا أرومُ الصَّفْحَ فيما قُلْتُـــهُ ... شِعْراً إذا ما قَدْ حوَى هَفَواتِ
مارُمْتُ مِنهُ سِوى الرِّضا فلَعلَّني ... أحظَى بهِ فأزيدَ مِنْ حَسَناتي
وعَسَى بِنِيّاتي أفوزُ بمُنْيَتــي ... إذ (إنّمـا الأعمالُ بالنيّــاتِ)
واللّهَ أسْألُهُ القَبولَ تَفضُّـــلاً ... فهوَ الحكيمُ وواسِعُ الرَّحَماتِ
وكذاكَ أرجو أنْ يَجودَ بنصْرِنـا ... في رَدِّ كَيْدِ الشَّرِّ في السّاحاتِ
ويُمِدَّنا بعنايـةٍ ورعــــايةٍ ... وبوافِرِ النَّعْمـاءِ والبَرَكـاتِ
ويُعِمَّنا بالمَكْرُماتِ وبالرِّضــا ... ويُحِفَّنا بلطائفِ النَّفَحـــاتِ
ويُضيءَ أنوارَ الهُدَى بنفوسِنـا ... ويُزيلَ عنّا ظُلْمَةَ الآفـــاتِ
محمّد خير الدّين إسبير
[/frame]
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 10 / 05 / 2011 الساعة 38 : 11 AM.
|
|
|