[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تأسرني دائما قراءاتك المتأنية الفاحصة حينما تستبطن العمق وتستكنه مافيه .. ألست صنوي هناك .. تفهمني أكثر مما أفهم هذه الذات الملتوية المعذبة في رحلتها الخلاصية .. دائما للسمعوني العتيق ترويض آبد الفكرة الهاربة .. دائما للسمعوني أنسنة هذه الذات الحجرية المتمردة على طابوهات العصر .. المتمردة حتى على نفسها أحايين كثيرة .. قراءة ذات تجليات سمعونية إنسانة تستل مافي العمق لا تحتاج إلى تأشيرة للعبور تنفذ إلى العمق المعذب تضمد جراح الإنسان .. آه أخي الحبيب .. يكفيني هذا وحسبي فهمك وغوصك وحبك وصدقك في كل همسة حرف معذب .. ما أحوجنا لمثل هذا الوعي الشعري والشعوري الناقد إيجابا القارئ
ذات الشاعر وذات النص بعد خروجه من قفص الصدر .. جميل أن يستريح النص المعذب على سرير قلبك أيها السمعوني الإنسان .. دمت بكل الود أيها الصنو المعذب مثلي بهاجس الصدق .. دمت للمعذب في المطلق سمعونيا إنسانا عاقلا عاقلا .. ماذا عساني أضيف بعد هذا السحر السمعوني الآرامي العتيق ..
تحياتي أيها القلب الأخضر الحبيب منذ البارحة والقلب يستمتع بقراءة هذا الرد القلب إلى حين كتابة هذه السطور المتواضعة المجحفة في حقك ياصديق العمر والروح والإحتراق ..عذرا أيها الإنسان