[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين كن يشعرن دائما ً بالغبن لتدنى رواتبهن بالنسبة لرواتبهم ...إحتدم الغضب وتأجج ناره فى الصدور، فملأن الصحف بالمداد الأسود ،وجفت حناجرهن وكسرت المنابر من مطالبهن بالمساواة ...سارت المسيرات النسائية ،وأخيراً إكتحلت العيون بكاشفات الصدور مساواة بالرجال ...فاستجابوا لهن.

[align=justify]
مرحبا آمال ..
في البداية يمكن القول إنك استطعت أن تشقي طريقك بعناد و إصرار في مجال هذا الصنف الأدبي الذي سال حوله الكثير من الحبر بين مؤيد و معارض و محلل ..
لكن الذي أجده هنا بعيدا الدخول في متاهة النقاش حول القصة القصيرة جدا ، هو أن النص استطاع أن يحوي عدة إيحاءات حسب الزاوية التي ينظر منها القارئ .. وبإمكاننا حينئذ إعطاء الحق لكل واحد من القراء كما يحدث عندما نقرأ لوحة فنية .
ملاحظة فقط أريد أن تسجليها وهي أن تبتعدي عن المباشرة في التعبير والاكتفاء بالتلميح و الإيحاء .. مثلا ، مادمت تتكلمين عنهن وعن احتجاجهن ، فكان من الأفضل أن تحذفي النعت الذي تلى كلمة "المسيرات" أي كلمة "النسائية" ..
طبعا لا يمكنني أن أضع نفسي مكان ناقد أدبي لأني أعترف بعدم تمكني في هذا المجال و علي أن أترك الأمر لأهله الأكفاء .. إن هي إلا ملاحظات و آراء أرجو أن أساهم بها في إثراء النقاش .
يبقى في الأخير القول إنه من الواجب أن أقدم لك نصيحة تلقيتها من أحد قارئي قصصي ، وهي مداومة قراءة الأعمال الأدبية لمختصين في هذا الصنف الأدبي كي تكتسبين مهارات أخرى و تقنيات ستمنح نصوصك المتعة و التشويق اللذين ينتظرهما كل قارئ .
لاأنسى أخيرا أن أعبر لك عن إعجابي بما قراته .
متمنياتي لك بالتوفيق .
بكل المودة .
[/align]