لماذا يا كاسترو الآن؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');background-color:white;border:6px double black;"][cell="filter:;"][align=center]ما الذي تغير في المعادلات الدولية يا فيديل كاسترو؟
تصرح بأن إسرائيل تمتلك الحقّ بالوجود والدفاع عن النفس! من يهدد إسرائيل حاليًا ومن يطالب بفنائها؟
أثلجت كلماتك القادة الإسرائيليين دون شك، سارعوا بشكرك على مشاعرك الصادقة النابعة من القلب. لكن هناك مغالطة كبيرة يا قائدنا الفذّ! أنت الذي أطلقنا اسمك في ربوع بلادنا لأنك كنت المدافع عن الضعفاء ومهضومي الحق، أنت الذي دافع عن المواطن الفلسطيني الذي بات يبحث عن موطئ قدم لا يتعدى مترًا أو مترين في وطنه المسلوب المنهوب يا كاسترو. نحن أيضًا حافظنا على وجود إسرائيل واعترفنا بها دولة دون حدود واضحة المعالم لأنها تتوسع كما تعلم كل لحظة يا كاسترو. المغالطة تكمن في تهديد الوجود والكيان الفلسطيني وأنت ربّما ترى بأمّ عينك وقد لا ترى بحكم سنّك ومرضك كيف تبنى المستوطنات على قدم وساق فوق الأراضي الفلسطينية، بالرغم من المحادثات المباشرة التي وافق على خوضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس دون أن يحصل على شيء سوى التعاطف، والابتسامات المجانية، والمجاملات، والتشجيع المفرغ من أية نيّة جادّة لأن يكون هذا الشعب وأن تكون دولته الصغيرة بحجم القلب.
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|