الموضوع: الرحى..
عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 09 / 2010, 30 : 07 PM   رقم المشاركة : [3]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الرحى..

أي ليل هذا , يا أخي , وكأنه مشدود بأمراس كتان , إلى صم جندل
والله لقد سبقت باستالطته , ليل امرىء القيس ,
وللأسف هذا الواقع , فهنيئا ً لامرىء القيس ليله لأنه كان عاشقا ً
أما أخي الصالح , فإنه عالق مثلي , فالأمس , واليوم , والغد , وبعد الغد , لانسمع إلا جعجة ولا نرى طحنا , أخي وردت كلمة ليل في
كلماتك الخمسين خمسة عشر مرة , أخشى أن تكون حزينا ً مثلي وعادل , علما ً بأني لم ألاحظ في نصوصك حزنا ًواضحا ً ,
(اللهم ) إلا إن كنت من كاظميه , وهذا الأرجح . اسمح لي أن أتشرف بوضع نص بين يديك لم أنشره حتى الآن فثمة تخاطر ما
أو توارد . لك محبتي وتقديري أخي الفاضل
( أرجو التكرم برأي أدبي بالنص لو سمحت )


سَغبُ النطع....



في سردابٍ يَـتمطـّى


صوبَ الحِـبر ِالأصفر ِمـُنحدرا ً


ليُسامرَ ساحاتِ الرومان ِ...


وإبهام َالقيصرْ


مازالت ثـَمـَّة َمطحنة ٌ


ويـُدوّرها الورقُ الأخضرْ

فرَحاها تـَلهثُ في صَـلف ٍ

لتـُجالـد َأحلاما ًسِـيقـتْ *


برِهان ِالرقِّ أو الأبهـرْ


وعـَلا صوتُ الطحّان ِينادي :


ياقـمحيْ


نـَصبَ القاضي قوسا ً


وبلا ثوبٍ


جَـلـَسَ الطحـّا نُ بدون ِرَحىَ


فـَـتعالتْ ثمــّة َ جَعْجـَعـَة ٌ


وخِـوارُ ( السوس ِ) الضّاربِ في الـتــّـقـويم ِالمَطحـون ِ


قـَرأ القا ضيَ شِعراً


اقـطـعْ رأسـهُ يا( مسرورٌ )


وإذا أحـْـناهُ


امنحـْـهُُ ألفيّ دينار ٍ


فَـهــوى (الجـَلـّيسُ) بمطرقـةٍ


ألـِفـَتْ سِندانَ غـُبا ر ٍ مَسْـنون ِ


هَر ِمَتْ مَعَـه ُأنـّا تٌ....


تـَـتـَرجـَّى الصََّيحة َبا لحـيـن ِ


***********


جاءَ السيـّا فُ برأسيَ في طـَـبَـق ٍ


يَـتوسَّط ُ أوراقي البيضاءَ


....ودَحْـرجَـهُ قـَر ِفا ً


في حَضْرَةِ ساقـيـن ِ


فتعانقَ وجهيَ والطـّين ِ


نَهَـشَ الأرض َالـثـــّكلى


واند َسّ تـرابٌ في أنـفيْ


يستـنزفُ أوداجا ًعـَطشى


رَكَـلوا رأسيْ


قــُلـِبـَتْ عــينايَ نحـوَ الأعلى


لاحَـتْ في الأفـُق ِالأدنى


أسراب ُ طيور ٍ


من تـَحْــوام ِ جــوارحِـها


وتناهي صوتُ السّبع ِ في سَمَعي


أيقـنـت ُهـوَ جَسدي


مابين مخالبها يُـطـهى


بالـحَـرِّ هُناكَ قــَرَى


سَغـَبَ النــّـطع ِ


خـَفضَ الإبهامُ إشارتــَهُ


لـيُـبددَ آخـرَ صرخةِ حـِـبر ٍ


في قـلمي


فــلسانيَ سلـّوه ُ ليلا ًً


قـبـلَ الـقـطع ِ


أخـذ وا مـنهُ العـهـدَ الـشّرعي


فـتـعـضّى نـَعـَما ً


كالـعـقـل ِالمَصلوبِ على


نـصْـف ٍ سُـفـلي


لا يُعرفُ إلاّ بالأكـل ِ


وطقـوس ِ الجـيـفـةِ والضبع ِ


********


من فِـتـق ٍفي أ ُنسيّ العـيَـن ِ...


وخـَط ِّ الـفـَصْل ِ اللامرئيّ


عـَن الحـيـوانْ


انْسـَلــّّتْ روحيَ هائمة ً


تستجدي وطنا ً أو لحـدا ً


حُـلمٌ بالد ّفــن ِ يُساورُها


وحـروفِ الشاهـدِ والرّيحـانْ


قـَـبرٌ في وطن ٍ


أو وطنٌ في قبر ٍ


فـَهُـما ِسيّــانْ


*********


مازالَ الـرأسُ لـَصيـقَ الأرض ِ....


بـِطائـِلـَة ِالـقـَد مـيـن ِ


ثانـية ً رَكـَلوه ُ


فارتـد ّالبـصرُ المحسورُ بلا عـيـنـين ِ


سُفـليا ً هـَذي المرّه ْ


غابَ الأفـقُ المَحشورُبسا قـــيـن ِ


وبـِقـوَس ِ الـرّؤيا والذ ّكـرى


أحـــلامٌ قـا بَ الـنــّعــْـلـيـن ِ




*( المجالدة مصارعة حتى الموت


حسن ابراهيم سمعون/ 1/4/2000/
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة حسن ابراهيم سمعون ; 23 / 11 / 2010 الساعة 48 : 12 AM.
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس