وصلت الى هنا في غاية التعب والإجهاد ، ما قرأته اعلاه كفيل بتكسير كل كل أمل في ان نصبح في مصاف الدول المتقدمة فكرياً
تعودنا على ان هناك من يفكر عنا ، وهناك من يصنع لنا ، وهناك من يوجهنا ، وهناك من يخطط لنا ، وهناك من يحركنا كالدمى.
اصبحنا محتلون فكرياً ، محتلون اقتصادياً ، محتلون معنوياً
هذا هو حالنا للأسف
فلا تلومونا اذا لم نبدى رأينا في اي شئ على الساحة،فنحن خير من يطبق هذا المبدأ " لا نسمع ، لا نرى ، لا نتكلم"
كنا في السابق نندد ونشجب ، ولكن حتى هذا تم حظره
تحياتي،
سلوى حماد