عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 10 / 2010, 55 : 01 AM   رقم المشاركة : [176]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا

جميلة إطلالتك , كالبدر من بين الغيوم في ليل بهيم .
أخي الصالح , أنا سألتك من تكره , لأعرف من تحب ؟
وأنا متمسك بحق الرد , ولن أعتبر ردك السابق ردا ً,
فأنا أسألك , بالشكل الحدي ّ للقيمة , وليس بالقيمة المضافة .
وأسألك , عن كل نقطة دم , أريقت باالأمس القريب , عندكم
في الجزائر , قل لي .... بربك كيف أحب, وكيف أكره . ومن أصدق ,ومن أكذب
وهذا يميني في صلاتي , وهذا شمالي , والغول سيبلع الحدين , اليمين والشمال
فهات ِ ..... برحمة والدك , من الوجه الآخر .
أحبك , وأريدك , أيها المتمرد , فلا تأبه , السنديان , والرجال , الرجال , لايموتان , إلا
وهما , واقفان , ويسقطان نحو الأعلى , ليخرقا بذلك , كل قوانين الفيزياء

لك ولأخي ( الذي أحترم كثيرا ً كثيرا ً يسين ) كل المحبة والاحترام
حسن ابراهيم سمعون / سوريا /
ــــــــــــــــــ
أخي السمعوني الألق.. وأنا أحبك وأكثر..
أخي الغالي .. ماعاشته الجزائر لا أبالغ إذا قلتُ ـ تنوء عن حمله الجبال !! ما حدث كان أعظم فتنة ابتلي بها العباد والبلاد.. كنا قرية آمنة يأتيها رزقها رغدا كل حين .. تصارع الأطماع والأفكار والمقاصد..كان الصراع دفينا .. بعد رحيل ـ بومدين ـ رحمه الله ، بدأنا نشعر بأنهم قلبوا لنا ظهر المجن ! تغير كل شيء.. تغيّر الخطاب السياسي من الواقعية إلى الوهمية .. من التشمير عن السواعد إلى شعار (من أجل حياة أفضل !) إلى الإسراف واللامبالاة وجمع الثروات.. اخترنا أيام بومدين (الثورة) فاختاروا في جزائر الثمانينيات (الثروة) وانفجر الوضع في مثل هذا اليوم : 05 أكتوبر سنة 1988 .. (وسيق الذين تحزبوا إلى السجون زمرا ) .. واشتد الصراع وعلى جميع الأصعدة ! لم يسلم أحد من رحى الفتنة ! وانتشرت فرق التكفير ، وتعالت أصوات العلمانية واللائكية ..فاختلط الحابل بالنابل.. وأوشكت البلاد على الضياع ! لولا أن رحمة الله كانت الأقرب ! فسخّر لنا بحكمته رجالا ضحوا واستشهدوا من أجل عزة البلاد والعباد..ورجالا مازالوا ينبضون حياة حملوا شعارات الوئام والسلم والمصالحة .. أما عمق القضية ومربض الفرس ( الأطماع ، والإسلام المستورد ) ثنائية تأتي على الأخضر واليابس.. ولا يوجد هناك ما يسمى بـ (المؤامرة الخارجية) أبدا.. فحينما تُغتال في الأمة أقلامها وعقولها باسم الدين وباسم الوطن فانتظر الساحق والماحق والبلاء اللاحق... لذلك أخي السمعوني ما عشناه خلال العشرية الحمراء تعدى حدود الخيال !! لهذا كله أقول لك أخي الغالي أدركتُ حكمة والدي ( إذا لم تجد من تحب ، فلا تكره أحدا!) بسؤالك كشفتَ لغز هذه الحكمة الأبوية الخالدة لأنني كنتُ أبحث يومها عمن أحب بعد أن كرهتُ كل شيء! ..مودتي وخالص تحيتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل