رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
تحية للخضراء وسحرها ولكما
ما أعنيه يا سادة أن اإبداع أينما وكيفما ووجد جميل ونصفق له أما بشأن المسميات فهذه أمور أكاديمية يجب البت فيها وأقترح طرح مشروع إستبيان من هذا المنبر الكريم حول قصيدة النثر فمنهم من يقول لا يجوز هذا الإسم لأن النثر جنس أدبي منفصل عن النثر والقصيدة موزونة ومقفاة حكما وجنس آخر .ومنهم من يقول يجوز السم وهو جميل فهي أخذت من النثر حريته ومن الشعر شعريته فجمعت الجنسين بمولود جميل يحمل الصفة الأجمل من الجنسين.
أنا أريد أن أكتب ما يطلق عليه إسم قصيدة النثر ولا يعنيني إذا سُميت نثيرة أو مرسلة أو خاطرة ولا يعنيني إن دعيت شاعرا أو ناثرا أو خطارا أو زجالا ولا أريد لها أن تدخل ضمن قواعد وتشريعات كما قال الصديق الدكتور السنوسي أنها تبنى على عدد من التفعيلات ...إلخ
ثم ما بالكم يا أصدقائي الأحبة تتخلون عن ثلاثة أرباع التعريف المقدس وتتمسكون بالربع وبقوة وتحاربون لأجله متناسين الثلاثة أرباع التي إستبيحت .
أوليس التعريف المقدس موزون ومقفى ؟ تخليتم عن مقفى للتفعيلة فذهب النصف وتخليتم عن الفراهيدية وعن ثلاثة عشر من بحور الخليل لتبنى التفعيلة على بحرين أو ثلاث
وهذا ربع ....! وبقي ربع لتحاربو ا فيه قصيدة النثر...!
تحية لكم وأنا أحاول هز الورد لأشم رائحته
وريحكم طيب وكل ما ينتج من الجميل جميل
لكما باقة حبق من لبنان وكمشة ياسمين من دمشق وعيوني
|