[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الأديبة عبلة زقزوق وأسكنها فسيح جناته
عظم الله أجركم أختي الغالية أستاذة زاهية
هم السابقون ونحن اللاحقون ، هوني عليك غاليتي
فترة غريبة سبحان الله لكل شيء موسم وكأننا في موسم الموت هذه الفترة، يومياً أسمع بموت أو مرض شديد
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وجدت في موقع المترجمين المصريين هذا الدعاء للراحلة ، جعله في ميزان حسناتها:
[/align][/cell][/table1][/align]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق
ناديتك بقلب وَلِه لا يشبع يطلب دوماً المزيد ... فسعيت حاجاً لرياض عفوك مستغيثاً
أرجو منكَ الصفح الجميل.
اللهم أني تبت إليكَ؛ فمن دونك يكون لي النصير؟!!
اللهم أني زهدت المعاصي، ورفعت إليكَ سلم التراقي؛ ففاض الناس في إيماني، ورموني بزيف القول والبهتانِ.
فارتكنت بظهري على بابك، ووجهت وجهي لنور سماواتك.
فعلمت من أمر ربي ما قد هداني.
فخالقي في غنى عن العالمين؛ وهم دوماً في رجاءِ.
أنت ربي على عرشك المتين، انت القوي الجبار الرحيم، أنت لي نعم المولى ونعم النصير.
خلقتني علمتني أسماء الخلق أجمعين، ثم أرسلت رُسلك متتابعين بالهداية بهدي قرآنك الحكيم.
فاللهم زدني من علمك، وألهمني من سر غيبك، وامنحني قوة أُرهب بها من لا يرهب ولا يهاب نور هديك؛ فيسعى بالبهتان والضلال؛ ليعلو بزيف القول فوق قولك يارحمان، ليكسو وجه البسيطة بسواد حريق النار.
اللهم كن عزمي، كن أمني، كن ستري، كن عوني،كن قوتي فوق كيد الظالمين البغاة.
لدحر ظلمهم بنور إشراق قلبي؛ فيزداد يقيني بأن عفوك من مسك وعنبر يجول بروحي...فيزول عني كل همي.
اللهم اسكني برياض ملكوتك الأعلى عندما يحين ميعاد رحيلي بجوار حبيبك المصطفى "صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الأطهار وصحبه أجمعين"؛ ومن ريح طِيب الجنة عطر فؤادي لو ضل أو تاه عن درب هداكَ، فأعود لمعية رضاك؛ بحق محبتي وسُكن فؤادي باب رحمتك يا رحيم.
اللهم يسر لساني بيسير القول وعظيمه ، وأحفظني من شره.
اللهم زدني فسحة من الصبر بنفسي قد كان لها كل من كان في عزمٍ وإصرار كي يصل لكمال رضاك ولو أضناه الطريق، لهان.. محبةً وتقربا، فما أعظم من رضاك يالله؛ يا رحمن, على العبد الضعيف وقت الضعف والهوان.
اللهم وجهت وجهي إليك والأمل والرجاء يعلو محياي بجبين ساجدٍ خاشعٍ يزيد من مهل العيون دموع بمرارٍ يزيد من لواعج النفوس حسرة على ما تقدم من ذنبٍ لغفلة وسهوٍ، فأنت غفار الذنوب قابل التوب وقت الرجوع.
اللهم اسألك الرحمة المهداة للصالحين التائبين الخاشعين بين أيادي عرشك المتين.
اللهم جل جلالك وعظم مقامك في نفوس عبادك الصالحين.
اللهم لك الحمد والشكر في أول وآخر المقال
والسلام والتحايا على حبيبك وحبيبي المصطفى "صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الأطهار وصحبه أجمعين".
اللهم آمين.. آمين