[إبراهيم بشوات]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على خير خلق الله
لله الأمر من قبل ومن بعد
أما بعد إخواني في منتدى نور الأدب العامر أود الانضمام إليكم عساني أستفيد من مواهبكم الغزيرة وربما قدر لي أن أساهم معكم في إثراء سماء الفكر

أردت الدخول ضيفا مستأذنا بقصيدة أهديها للمنتدى ولأعضائه الأفذاذ

تَقَرَّبْتُ وَالْمُتَقَارِبُ هَبْ *** نَسِيمًا لِيُذْكِيَ حَرَّ اللَّهَبْ

بَحَثْتُ عَنِ النُّورِ في كل أفق *** وَأَبْصَرْتُ بِالْقَلْبِ (نُورَ الأَدَبْ)

إِذَا كَانَ صَمْتُ الْفَتَى زِينَةً *** فَدُونَ الْقَصِيدَةِ كُلُّ الذَّهَبْ

أَيَا مُنْتَدَى النُّورِ أَشْرَقْتَ شَمْسًا *** فَلَمَّا رَآهَا الظَّلامُ انْسَحَبْ

وَيَمَّمْتُ وَجْهِيَ شَطْرَ الضِّيَاءِ *** وَحَيْثُ الْجَمَالُ عَلَيَّ انْسَكَبْ

هُنَا الْفِكْرُ وَالْحُبُّ عُمْلَةُ قَلْبٍ *** عَلَى عُمْلَةِ الزَّائِفِينَ انْقَلَبْ

وَأَنَّى تَوَجَّهْتُ فَالنُّورُ بَادٍ *** يُؤَلِّفُ مَا بَيْنَ فِكْرٍ وَحُبّْ

أََسَاتِذَةٌ فِي الْمَعَالِي أُسُودٌ *** وَكَالْغَيْثِ حِينَ تَجُودُ السُّحُبْ

وَلاَ يَعْرِفُونَ حُدُودَ الزَّمَانِ *** إِذَا أَشْرَقَتْ فِي السَّمَاءِ الشُّهُبْ

لَقَدْ جِئْتُ لِلْمُنْتَدَى عَاشِقًا *** تُرَى هَلْ يُلَبَّى لِقَلْبِي الطَّلَبْ

فَإِنْ تَقْبَلُونِيَ ضَيْفًا فَإِنِّي *** تَشَرَّفْتُ أَنِّي لَكُمْ أَنْتَسِبْ

وَإِنْ أَكُ ضَيْفًا ثَقِيلاً عَلَيْكُمْ *** فَمَهْرٌ غَلاَ حِينَ قَلْبِي خَطَبْ

وَمَا بَيْنَ هَذِي وَتِلْكَ سَأَبْقَى*** وَفِيًّا لِرُوَّادِ (نُورِ الأَدَبْ)

الشاعر إبراهيم بشوات

سبتمبر 2010